الأربعاء، 20 يوليو 2011

وقفة وطنية...يا سياسيين !!!

أمير جبار الساعدي

نحن لسنا بصدد الخروقات السيادية نتيجة القصف المدفعي التركي والإيراني المستمر للأراضي العراقية...ولا نتحدث عن ميناء مبارك، ولا تواجد قوات الولايات المتحدة الأمريكية أو التمديد لبقائها، بل نتحدث عن مصدر الحياة على وجه البسيطة أجمعها وهو الماء، والمصادر الرئيسية للمياه التي تدخل الى العراق كما يعلم الجميع هي عن طريق تركيا وإيران وسوريا، والتي باتت تلوح بين الحين والآخر بقطع المياه وتقسيطها على العراق، وهذا مافعلته في حقيقة الأمر... فاليوم تعيش المحافظات الوسطى والجنوبية عامة والبصرة خاصة تدهوراً بيئياً نتيجة جملة من العوامل أبرزها غلق إيران لـ (28) قناة نهرية من أصل

الاثنين، 11 يوليو 2011

"عسـل أسـود"

أمير جبار الساعدي

يبدو أن العنوان يشير الى العسل المستخلص من التمر أي مثلما نطلق عليه في العراق (الدبس) وإن كلامنا سيتناول الثروة الزراعية ونخيل العراق المضيع بعد أن كنا نتصدر دول العالم بعدد النخيل وأنواع التمور المنتجة ... ولكنه عسل أسود من نوع وطعم أخر تناوله فلم مصري تحت نفس الاسم وهو يخاطب العربي المغترب عبر المواطن المصري الذي مثله الفنان (أحمد حلمي) وهو يضع بين أيدينا بأسلوب كوميدي المعاناة الطبيعية التي يولد معها ويعيشها الشارع العربي والحلم الوردي الذي يتمنى أن يراه المغترب وهو يعود الى حضن وطنه وناسه الذين ولد بينهم .. ولكن الواقع المر وصورة سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية هي التي تطبع في حواضن عقولنا عندما نجري المقارنة بين ما عاشه في أرض البلاد المانحة الجنسية وبين البلد الذي وهب الحياة على أرضه...

الجمعة، 1 يوليو 2011

عـدوى جـو بايـدن

أمير جبار الساعدي

لمذا يدعي السياسي أكثر من غيره بمعرفة بواطن الأمور؟؟ وإنه يعرف مصلحة الأخرين أكثر من غيره من الناس، ولاسيما إذا كان في موقع السلطة ومنصبا مهما...فإن تلمس حاجات الناس ومطالبهم هو أمر ضروري وواجب عليه يحتمه موقع المسؤولية التي تصدر لها.. ولكن أن يبرز علينا السياسيين بين الحين والآخر والجميع يتكلم بلغة الجمع ومن غير الرجوع الى من يدعي تمثيلهم، ولا حتى الوقوف عند مطالبهم المشروعة أو أنه قام بتحصيل بعضا من حقوقهم الضائعة والتي طالما صدحوا مطالبين بها وهو من يمثلهم ويعيش في نفس المحيط والبيئة المظلومة، والتي نادته بالاصلاح ولكن من غير جدوى تذكر، والذي غالبا ما يرمي باللائمة على قلت التخصيصات المالية والحكومة الاتحادية ووزارتها التي رهلها قادة الكتل السياسية أصلاً، والآن أصبحنا ننادي بترشيقها خارج حدود التوافق السياسي الذي أقرها...