الأربعاء، 20 يونيو 2018

"اسرائيل" تغتال ابطالنا


د. أمير الساعدي
 أصبحت السيادة العراقية فيما يبدو محطة ضعف في جسد الدولة في خضم ضعف العراق ودخوله في حلقة تنافس سياسي للفوز بالكتلة الاكثر عددا لتشكيل الحكومة المقبلة.. هل نستطيع تجاوز تلك الخروقات دبلوماسيا وتقديم شكوى لدى مجلس الامن؟؟ ام الرد على عملية القتل التي نتهم بها بأنه خطأنا لأننا تجاوزنا الحدود العراقية ؟؟ انظروا الى عمق المهزلة يسمح للكيان الصهيوني بان يدافع عن أمنه القومي ويضرب اينما يريد بالشرق الاوسط !! وتركيا تصول وتجول بسوريا والعراق للدفاع عن أمنها القومي، ولكن عندما يريد العراق أن يمنع عصابات داعش الارهابية ويقوم بضربة استباقية مثل ما تفعل طائرات أمريكا او مدافع فرنسا أو صولات صقور الجو العراقي مؤخرا يصبح الامر خرقا للسيادة نعاقب عليه ولا نلق اهتمام او مساندة بل اعتراضا وملامة لحفظ أرضنا.
ونتيجة هذا الاعتداء سقط 22 شهيدا وعشرات الجرحى من قوات الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية والذي اوضحه بيان هيئة الحشد الشعبي وهي جزء من منظومة الدفاع الوطني العراقي (انه وبسبب طبيعة المنطقة الجغرافية كون الحدود أرض جرداء، فضلا عن الضرورة العسكرية فإن القوات العراقية تتخذ مقرا لها شمال

الجمعة، 27 أبريل 2018

عزف وعزوف عراق الانتخابات


د. أمير الساعدي

    أن تطرب لسماع أي لحن أو ايقاع موسيقي أمر لا يحتاج إلا الى ذائقة، ولكن أن تشارك بعزف أيّا كان نوعه، فإنك تحتاج الى الذائقة والثقافة الموسيقية علما وتجربة حتى تستطيع أن تًطرب الاخرين أو أقلها تستميلهم لسماعك، وما يحدث اليوم من تشابك بين كثير من أطراف العملية السياسية بالعراق وانقسام كتلها حتى في البيت الواحد أضعف ثقة المواطن بهذه الكتل وبنفس الوقت عزز المشهد الديمقراطي بتعدد الخيارات بأسلوب التنافس وتعدد البرامج التي تشابهت بمحاورها الرئيسة ولكنها اختلفت بآلياتها أمام الناخب العراقي، وبما أنه قد حظي بتجربة 14 عام لم ير من تلك الاحزاب وبرامجها الشيء الكثير، فهذا مدعاة بأن يبحث عن التسلح بالثقافة والعلم ليحسن اختيار ممثليه، فسمة العزوف والتهكم بحال العمل السياسي بالعراق مازال يوجه كثير من وعي وثقافة المواطن العراقي بهذه المرحلة نتيجة أخطاء الدورات النيابية وحكوماتها السابقة وتراكم  النظام السياسي قبل عام 2003، ووسط هذا وذاك نسمع الحانا وايقاعات مختلفة من الكتل والاحزاب وتحالفاتها المشاركة بهذه الانتخابات علها تدفع الناس للطرب على معزوفة برامجها الانتخابية، فلدينا بهذه الدورة الانتخابية 329 مقعد، تسعة منها كوتا الاقليات والباقي 320 مقعد أرى بانها ستتوزع على سبع كتل رئيسة وأحزاب وتحالفات صغيرة العدد والحضور