الزاوية المستقيمة = 180˚
أمير جبار الساعدي
طوفان من الدم العراقي فاضت به شوارع بغداد، وفي عدة مناطق مستهدفة جموع المصلين في يوم الجمعة المباركة وهي تتوجه الى بارئها لكي ينعم على هذا البلد بالأمن والأستقرار، ولكن الإرهاب الذي فارقت عقيدته أصول السنة والدين متناسيا كلمات كتاب الله (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )(سورة المائدة)، حيث وجه ضربة انتقامية لأطياف الشعب العراقي ردا على قتل قيادات تنظيماته في العراق، مستغلا الفراغ السياسي والحراك الغير المثمر بين الكتل السياسية لتشكيل الحكومة الحالية التي ينتظرها العراقيين بمزيد من التوجس والتردد الذي يزرعه سياسينا وسط مؤيديهم ومناصريهم من خلال التصريحات غير المقبولة في بعض الأحيان والتي تلهب الشارع العراقي بتوجه سلبي إتجاه كتلة بعينها دون أخرى وتفعل مثل ذلك لمن يوجه له الأتهام بالمقابل نحو الأخر، والذي يتصيده الإرهابيين ومن يريد شرا بالعراق حتى يشعل فتيل الفتن من جديد بين أطياف الشعب الواحد مستخدما العزف على وتر الطائفية المقيتة عبر استهداف المصلين في هذا اليوم حتى يوحي بأن هناك من يريد النيل منهم وبالتالي سيكون هناك رد فعل لهذا الفعل الأجرامي، ولكن وعي أبناء شعبنا فوت الفرصة على هؤلاء المجرمين من أن يصيدوا بماء السياسين العكر ووحدوا صفوفهم لكي يدافعوا عن روابط نسيج أبناءه، حتى لا يضرب مرة أخرى باستهداف الجوامع ودور العبادة في أماكن أخرى.
فالخوض في التأم التحالفات السياسية التي تستوجب من الكتل الفائزة في الانتخابات البرلمانية، وخاصة التصريحات الأخيرة لجميع من تصدر الكتل والأحزاب السياسية في البلد وبأختلاف مشاربهم الذين دعوا الى الجمع بين ائتلاف العراقية ودولة القانون هو الحل للخلاص من التجاذبات والتنافر السياسي الذي فرض خلل واضح بالمشهد السياسي العراقي، ورياضيا فأن أقصر الطرق هو الخط المستقيم، واليوم ما حصدته كتلة دولة القانون هو(89) مقعد وهي تمثل زاوية حادة، وما حصل عليه ائتلاف العراقية هو (91) مقعد وهو يمثل زاوية منفرجة وبالجمع يبنهما سوف نحصل على الزاوية المستقيمة التي مقدارها (180˚)، وهكذا نرى بأن الجمع بين مختلفين حادٌ ومنفرج يوجد لنا توازن وخط يستقيم به حال الوضع السياسي في العراق والتوجه نحو تشكيل حكومته العتيدة، فيجب على كل الوطنيين ومن تصدر لخدمة هذا البلد الترفع على المكاسب الضيقة والسعي للحصول على أكبر وسام يمكن أن يتقلدوه ألا وهو خدمة هذا الشعب الجريح والمظلوم، وما هذه التفجيرات التي حصدت أرواح العراقيين إلا حافز باتجاه الأسراع باللقاء والتوافق بين الائتلافين العراقية ودولة القانون، محتضنين معهم باقي محيط دائرة مقاعد مجلس النواب البالغة (325)، ضمن الطاولة المستديرة حتى يتسنى للجميع الركون الى مطالب واضحة من قبل جميع الأطراف وبالتالي الخروج بأتفاق سياسي عراقي محض من غير ضغوط خارجية أقليمية ودولية. وأذكر بأن الأخوة العراقية مثل (الدم وي الشريان) ولن تصبح ماءا.
أمير جبار الساعدي
طوفان من الدم العراقي فاضت به شوارع بغداد، وفي عدة مناطق مستهدفة جموع المصلين في يوم الجمعة المباركة وهي تتوجه الى بارئها لكي ينعم على هذا البلد بالأمن والأستقرار، ولكن الإرهاب الذي فارقت عقيدته أصول السنة والدين متناسيا كلمات كتاب الله (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )(سورة المائدة)، حيث وجه ضربة انتقامية لأطياف الشعب العراقي ردا على قتل قيادات تنظيماته في العراق، مستغلا الفراغ السياسي والحراك الغير المثمر بين الكتل السياسية لتشكيل الحكومة الحالية التي ينتظرها العراقيين بمزيد من التوجس والتردد الذي يزرعه سياسينا وسط مؤيديهم ومناصريهم من خلال التصريحات غير المقبولة في بعض الأحيان والتي تلهب الشارع العراقي بتوجه سلبي إتجاه كتلة بعينها دون أخرى وتفعل مثل ذلك لمن يوجه له الأتهام بالمقابل نحو الأخر، والذي يتصيده الإرهابيين ومن يريد شرا بالعراق حتى يشعل فتيل الفتن من جديد بين أطياف الشعب الواحد مستخدما العزف على وتر الطائفية المقيتة عبر استهداف المصلين في هذا اليوم حتى يوحي بأن هناك من يريد النيل منهم وبالتالي سيكون هناك رد فعل لهذا الفعل الأجرامي، ولكن وعي أبناء شعبنا فوت الفرصة على هؤلاء المجرمين من أن يصيدوا بماء السياسين العكر ووحدوا صفوفهم لكي يدافعوا عن روابط نسيج أبناءه، حتى لا يضرب مرة أخرى باستهداف الجوامع ودور العبادة في أماكن أخرى.
فالخوض في التأم التحالفات السياسية التي تستوجب من الكتل الفائزة في الانتخابات البرلمانية، وخاصة التصريحات الأخيرة لجميع من تصدر الكتل والأحزاب السياسية في البلد وبأختلاف مشاربهم الذين دعوا الى الجمع بين ائتلاف العراقية ودولة القانون هو الحل للخلاص من التجاذبات والتنافر السياسي الذي فرض خلل واضح بالمشهد السياسي العراقي، ورياضيا فأن أقصر الطرق هو الخط المستقيم، واليوم ما حصدته كتلة دولة القانون هو(89) مقعد وهي تمثل زاوية حادة، وما حصل عليه ائتلاف العراقية هو (91) مقعد وهو يمثل زاوية منفرجة وبالجمع يبنهما سوف نحصل على الزاوية المستقيمة التي مقدارها (180˚)، وهكذا نرى بأن الجمع بين مختلفين حادٌ ومنفرج يوجد لنا توازن وخط يستقيم به حال الوضع السياسي في العراق والتوجه نحو تشكيل حكومته العتيدة، فيجب على كل الوطنيين ومن تصدر لخدمة هذا البلد الترفع على المكاسب الضيقة والسعي للحصول على أكبر وسام يمكن أن يتقلدوه ألا وهو خدمة هذا الشعب الجريح والمظلوم، وما هذه التفجيرات التي حصدت أرواح العراقيين إلا حافز باتجاه الأسراع باللقاء والتوافق بين الائتلافين العراقية ودولة القانون، محتضنين معهم باقي محيط دائرة مقاعد مجلس النواب البالغة (325)، ضمن الطاولة المستديرة حتى يتسنى للجميع الركون الى مطالب واضحة من قبل جميع الأطراف وبالتالي الخروج بأتفاق سياسي عراقي محض من غير ضغوط خارجية أقليمية ودولية. وأذكر بأن الأخوة العراقية مثل (الدم وي الشريان) ولن تصبح ماءا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق