أمير جبار الساعدي
أنتهت فعاليات منتدى الإعلام العربي بورشه، وحوارته الساخنة والمميزة في أختيار مواضيع النقاش التي تمت خلال أيام أنعقاد هذا المؤتمر الإعلامي في دبي ولمدة يومين نالت رضى الكثيرين، وأثارت البعض الأخر، فمن الملفت هو العناوين البارزة والمهمة لحلقات الورش ومن ضمنها "تجسير الفضاء بين المغرب العربي ومشرقه" حيث كان فيه الكثير من لم شمل التوجهات العربية وضمها الى وحدة الأبداع بين طرفيه في المشرق والمغرب العربي الذي طالما كان متباعد في كثير من جوانبه الإعلامية الفضائية على وجه الخصوص، ومن هنا وودت أن أنبه السادة القائمين على الإعداد للمنتدى في دورته الحالية الذي يعتبر أكبر تظاهرة إعلامية من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وقد حظي المنتدى باهتمام واسع من وسائل الإعلام العربية والعالمية، ومع كل هذه الهالة إلا أنه أغفل أحد أهم عناصر خلق الروابط الإعلامية بين المختصين في هذا الجانب وهو موازنة نسبة الحضور المتمثلة بأهل المغرب العربي من صحافيين وإعلاميين وعاملين في هذا الميدان مع أقرانهم من عالم المشرق العربي، وأدعو من يقرأ المقال أن يدخل الى موقع المنتدى وأن يرى حقيقة الأسماء المدعوة في هذا المحفل وأي مؤسسات إعلامية وصحافية يمثلون وفي أي بلاد يستقرون، عند ذاك سترون حجم الخطأ الذي وقعوا به لدعم وجهات النظر بين الزملاء، وخلق أواصر تقارب عملية وجدية مع العاملين في هذا المجال وخاصة بين المشرق والمغرب العربي، لكي يزيدوا من حجم التلاقح بين الأفكار، وتبادل خيوط الترابط وجه لوجه تنمي التواصل بصورة أكثر بين مؤسساتهم فيما بعد، حيث تركز الحضور على دول محددة بعينها لايتجاوز أصابع اليد الواحدة، وكانت مشاركة بعض الدول العربية تشريفي أو غاب عن الدعوة في التمثيل. وهذا ما يجب الأشارة اليه في مشاركة العراق على سبيل المثال، أو الصومال التي يمكن "لا يوجد" فيها عمل صحافي أو إعلامي، وكذلك ليبيا.
أتسأل لماذا يثير الأشخاص المسؤولين عن التحضير لهذا المنتدى الإعلامي مسألة بسيطة وهي الموازنة بين عدد الحضور والمؤسسات التي يمثلونها وبلدانهم لتحظى بمصداقية مضافة لعملها الحقيقي.
أنتهت فعاليات منتدى الإعلام العربي بورشه، وحوارته الساخنة والمميزة في أختيار مواضيع النقاش التي تمت خلال أيام أنعقاد هذا المؤتمر الإعلامي في دبي ولمدة يومين نالت رضى الكثيرين، وأثارت البعض الأخر، فمن الملفت هو العناوين البارزة والمهمة لحلقات الورش ومن ضمنها "تجسير الفضاء بين المغرب العربي ومشرقه" حيث كان فيه الكثير من لم شمل التوجهات العربية وضمها الى وحدة الأبداع بين طرفيه في المشرق والمغرب العربي الذي طالما كان متباعد في كثير من جوانبه الإعلامية الفضائية على وجه الخصوص، ومن هنا وودت أن أنبه السادة القائمين على الإعداد للمنتدى في دورته الحالية الذي يعتبر أكبر تظاهرة إعلامية من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وقد حظي المنتدى باهتمام واسع من وسائل الإعلام العربية والعالمية، ومع كل هذه الهالة إلا أنه أغفل أحد أهم عناصر خلق الروابط الإعلامية بين المختصين في هذا الجانب وهو موازنة نسبة الحضور المتمثلة بأهل المغرب العربي من صحافيين وإعلاميين وعاملين في هذا الميدان مع أقرانهم من عالم المشرق العربي، وأدعو من يقرأ المقال أن يدخل الى موقع المنتدى وأن يرى حقيقة الأسماء المدعوة في هذا المحفل وأي مؤسسات إعلامية وصحافية يمثلون وفي أي بلاد يستقرون، عند ذاك سترون حجم الخطأ الذي وقعوا به لدعم وجهات النظر بين الزملاء، وخلق أواصر تقارب عملية وجدية مع العاملين في هذا المجال وخاصة بين المشرق والمغرب العربي، لكي يزيدوا من حجم التلاقح بين الأفكار، وتبادل خيوط الترابط وجه لوجه تنمي التواصل بصورة أكثر بين مؤسساتهم فيما بعد، حيث تركز الحضور على دول محددة بعينها لايتجاوز أصابع اليد الواحدة، وكانت مشاركة بعض الدول العربية تشريفي أو غاب عن الدعوة في التمثيل. وهذا ما يجب الأشارة اليه في مشاركة العراق على سبيل المثال، أو الصومال التي يمكن "لا يوجد" فيها عمل صحافي أو إعلامي، وكذلك ليبيا.
أتسأل لماذا يثير الأشخاص المسؤولين عن التحضير لهذا المنتدى الإعلامي مسألة بسيطة وهي الموازنة بين عدد الحضور والمؤسسات التي يمثلونها وبلدانهم لتحظى بمصداقية مضافة لعملها الحقيقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق