أمير جبار الساعدي
إن المسيحيين في العراق والعالم احتفلوا في الرابع من نيسان بأعياد يوم الفصح، ومع بدء الساعات الأولى للعيد بسلام وسط فرحة وأمنيات المحتفلين باستقرار دائم، دقت ساعة بغداد على دوي الانفجارات وعويل الثكلى وصراخ الأطفال ونواح النساء وآهات الجرحى ودموع أهل الضحايا في هذا اليوم الذي نرغب أن يكون يوم سعدٍ وسلام.
فقد تلاطمت أمواج العنف الأهوج الذي فرض نفسه على أبناء شعبنا الذين كانوا دائما قرابين الآمال والمستقبل الموعود الذي تسابقوا اليه في يوم 7 آذار 2010 لكي يطفئوا فتن الطائفية والاقتتال بين الأخوة وليعلوا صوت نبذ العنف والتعايش السلمي.
إن الوقوف بوجه الإرهاب الأعمى الذي طال كل العراقيين وهو يحذرهم للاستعداد للمواجهة والموت الذي ينتظرهم بالمرصاد إن لم يمتنعوا عن التصويت، هو ما واجهه العراقيين في يوم الانتخابات العامة لاطماً الإرهاب على وجهه ومطفأً عينه العوراء، فما كان رد هؤلاء المجرمين إلا باستهداف الأبرياء من العراقيين بأكثر من منطقة في بغداد، والتي أوقعت التفجيرات فيها الكثير من الضحايا بينهم الأطفال والنساء في زخم الحركة بيوم أحدٍ ثانٍ دامٍ، فما الهدف من كل هذه التفجيرات المتلاحقة؟.هل هي انتقام وعقوبة من الشعب الذي خرج بجموعه الغفيرة يوم الانتخابات النيابية ؟؟؟.
أم أن المشاكل بين الكتل والائتلافات السياسية لتشكيل الحكومة القادمة قد ألقت بظلالها الداكنة على مسارات الشارع العراقي المتلهف لسماع يوم الميعاد الذي ينتظره في تشكيل حكومة عادلة ومحايدة تخدم الجميع وتلبي حاجاته وطموحاته التي طال انتظارها.
إن المسيحيين في العراق والعالم احتفلوا في الرابع من نيسان بأعياد يوم الفصح، ومع بدء الساعات الأولى للعيد بسلام وسط فرحة وأمنيات المحتفلين باستقرار دائم، دقت ساعة بغداد على دوي الانفجارات وعويل الثكلى وصراخ الأطفال ونواح النساء وآهات الجرحى ودموع أهل الضحايا في هذا اليوم الذي نرغب أن يكون يوم سعدٍ وسلام.
فقد تلاطمت أمواج العنف الأهوج الذي فرض نفسه على أبناء شعبنا الذين كانوا دائما قرابين الآمال والمستقبل الموعود الذي تسابقوا اليه في يوم 7 آذار 2010 لكي يطفئوا فتن الطائفية والاقتتال بين الأخوة وليعلوا صوت نبذ العنف والتعايش السلمي.
إن الوقوف بوجه الإرهاب الأعمى الذي طال كل العراقيين وهو يحذرهم للاستعداد للمواجهة والموت الذي ينتظرهم بالمرصاد إن لم يمتنعوا عن التصويت، هو ما واجهه العراقيين في يوم الانتخابات العامة لاطماً الإرهاب على وجهه ومطفأً عينه العوراء، فما كان رد هؤلاء المجرمين إلا باستهداف الأبرياء من العراقيين بأكثر من منطقة في بغداد، والتي أوقعت التفجيرات فيها الكثير من الضحايا بينهم الأطفال والنساء في زخم الحركة بيوم أحدٍ ثانٍ دامٍ، فما الهدف من كل هذه التفجيرات المتلاحقة؟.هل هي انتقام وعقوبة من الشعب الذي خرج بجموعه الغفيرة يوم الانتخابات النيابية ؟؟؟.
أم أن المشاكل بين الكتل والائتلافات السياسية لتشكيل الحكومة القادمة قد ألقت بظلالها الداكنة على مسارات الشارع العراقي المتلهف لسماع يوم الميعاد الذي ينتظره في تشكيل حكومة عادلة ومحايدة تخدم الجميع وتلبي حاجاته وطموحاته التي طال انتظارها.
جميع الأطراف السياسية المشاركة في العملية السياسية وخاصة الفائزين منهم مطالبين أن يوحدوا الخطاب السياسي ويتوجهوا الى لملمة جراح أبناء بلدهم. وعلى الحكومة المنتهية ولايتها والسلطات الأمنية العمل بجدية أكبر للعثور على المجرمين ومن يقف خلفهم، وعدم رمي الحجر خلف التصريحات والشماعات الجاهزة لمسببي الإرهاب وحسب، فمازال الأمن هشاً في بغداد، والأجهزة الأمنية تحتاج للكثير من الدعم والإصلاح.
وان ما يثير الاستغراب والدهشة، إن التفجير الذي وقع بالقرب من السفارة الإيرانية في منطقة الصالحية القريبة من المنطقة الخضراء وهي من أكثر المناطق تحصينا، قد تكرر الخرق فيها بدءا من تفجيرات الخارجية وانتهاءً بتفجير يوم الأحد؟.
فهل هناك أيادي داخلية تتلاعب بأمن المواطن، وما يجب الوقوف عنده هو أن قيادة عمليات بغداد تحذر من هجمات محتملة لتنظيم القاعدة في بغداد خلال الأيام المقبلة. فما ذنب المواطن الذي يسعى لكسب قوت يومه، وهل من سبيل يمكن للعراقيين أن يحصنوا أنفسهم ؟؟؟.
والأدهى والأمر من هذا، هو إن قوات الاحتلال لم تُفعل الاتفاقية الأمنية بشكل كبير يخدم الحفاظ على أرواح العراقيين، وللتذكرى مازلنا تحت طائلة البند السابع، فأين هي الأدوار والفعاليات التي تستوجب ضمان أمن واستقرار وبناء العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق