الأربعاء، 17 أغسطس 2011

من أجل العراق !!! (3)

أمير جبار الساعدي
خلال الأشهر الماضية أوصلتنا تناقضات الوضع السياسي في العراق الى تصاعد وتيرة إظهار حالة عدم أحترام حسن الجوار مع أغلب دول الإقليم العراقي.. وبسبب ذاك كله أصبح الضعف العام هو الطابع الغالب على سياسة الحكومة وشكل الدولة العراقية الآن وهو ما دفعها الى التأخر بتقديم الحلول الناجزة للشعب العراقي..
فوسط الاتهامات المتبادلة بين قادة الكتل والأحزاب السياسية بأن هناك محفزات خارجية وأصابع خفية تحرك هذا الطرف أو ذاك خوضا في عملية التسقيط السياسي، وتشويه كل طرف ما يظن بأنه خصما سياسيا وليس طرفا فاعلا في العملية السياسية ومشاركا في ما يحصل في البلد من حالة وهن يشهد بها القاصي والداني...

الخميس، 11 أغسطس 2011

من أجل العراق !!! (2)

أمير جبار الساعدي
إكمالا لشكل التناقضات التي تبدو بأنها أصبحت حالة تلازمية مع مسيرة العملية السياسية في العراق كلما أشتدت فيه حالة الصراع السياسي والتجاذب بين الفرقاء السياسيين والسمة التي يدعيها جميع الفرقاء بأنها لا تعدو بأن تكون أختلاف في وجهات النظر الذي لا يفسد في الود قضية بينهم ولكنه يفرض حالة مأساوية على العراقيين... ولن أكمل الكتابة حول مشتقات "البدعة الحسنة" من "محاصصة سياسية وحكومة وحدة طنية وشراكة وطنية" هنا... ولكن سنلتف قليلا حول مسميات فرضتها الظروف الصعبة التي يعيشها العراق نتيجة الاخفاقات المؤشرة في الساحة السياسية العراقية، فمع كل توقف يبطئ توفير أبسط ظروف المعيشة للمواطن يتجه هو نفسه للبحث عن بديل يوصل صوته ويحقق مطالبه وهذه حالة طبيعية لدى كل البشر ..

الجمعة، 5 أغسطس 2011

من أجل العراق !!! (1)

أمير جبار الساعدي

تموج بساحتنا السياسية العديد من التناقضات التي أوجدها من تصدر للعملية السياسية في العراق وشمر عن ساعده للذود عن مصالح الشعب العراقي.. فمع كل من ينادي بضرورة تطبيق القانون والمضي بالحكم عبر الدستور الذي كتبه قادتنا الذين هم أنفسهم يعملون على خرقه وتميعيه كلما سنحت لهم الفرصة وتحت عدة مسميات مختلفة الاهواء والتوجهات ولعل ما نعيشه اليوم من عدم تقارب آفة العملية السياسية والديمقراطية في العراق والمعروفة "بالتوافق السياسي" الذي طالما كان المحرك الكبير لحل أغلب مشاكل العراق السياسية وهو نفسه الذي ينخر جسد هذه العملية من الداخل بنفس الوقت .. ولديكم الكثير من الامثلة الظاهرة للعيان أمامكم والتي لا نريد الخوض بها لأنها أتعبت العراقيين وهم يتابعون تلك المناكفات بين الكتل والاحزاب العراقية..