الأحد، 30 أكتوبر 2011

هل هناك من حل لخروقات الحدود؟؟

أمير جبار الساعدي

الخروقات السيادية على الحدود والأراضي العراقية لا يمكن حلها الآن، لأنها ليست مشكلتنا وحدنا حتى نتحمل عواقب وزرها.. بل هي بالاساس مشكلة الجوار التركي - الإيراني الكردي.. وللوصول الى حل وسط يخفف عبء هذه المشكلة على الأطراف المتضررة منها وهي العراقي الكردي والجانب التركي الكردي وكذلك الإيراني، ينبغي على إقليم كردستان العراق إيقاف دعمه لتلك "الاحزاب المعارضة" أولا، ولا يتاجر بأسم الحركات الكردية لنيل المزيد من المنافع من هذه الدعوة،

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

شعبٌ مبتلى بالأزمات !!!

أمير جبار الساعدي

يشن بعضهم البعض ويكيل التهم حربا بعد حرب إعلامية متواترة مع كل الأطراف الداخلة في العملية السياسية من أجل الحفاظ على المكاسب التي تم تحصيلها بعد التوافق الأربيلي وتشكيل الحكومة الناقصة منذ مايقارب السنة، والتي شجعت من يطلق تصاريح الأنفصال وإقامة الأقاليم وفق قائمة الحقوق التي ضمنها الدستور، ومازالت الكتل السياسية مختلفة وغير متوافقة فيما بينها حول أهمية مصلحة الوطن والمواطن أكثر من مصالح فئوية أضيق ما تكون في أفق بناء البلد، كما أن الوقت لا يسعها لمدة طويلة، فكل من يأتي لتنفيذ مشروع ناخبيه الوطني الذي وعدهم به لمدة أربعة سنوات سيواجه المعضلات الجسام،