أمير الساعدي
من المهم
أن نركز على عاملين لهم الأثر الأكبر في أي اصلاح بالعراق، العامل الأول هو الشعب لأنه
القوة الوحيدة التي يمكن أن تساند الأصح والاصلاح والتي يمكن أن تستميل جهة القوة الحامية
للإصلاح وللشعب أيّا كانت، ومن غيرها سيتم التلاعب بها واللف والدوران عليها وتسويفها
والمثال الأوضح ما حصل في مصر عندما خرج ملايين المصريين تضافر معهم الجيش وأسس لحكومة
طوارئ عملت على ايجاد دستور ونظام جديد، وسبق ان بُح صوت العبادي وهو يطالب من الشعب
دعمه بشكل كبير وليس مثل ما حصل بعد الاسابيع الأولى من التظاهر من دعم أعرج بمساندة
الاحزاب، التي هي من يتحكم بحركة الاحتجاج في ساحة التظاهر والتي أثرت على قوة قرار
العبادي وبعد أن بُح صوت المرجعية وهي العامل الثاني الذي لديه القدرة على استحداث
تغيير جريء وكبير إن اصدرت فتوى مثل ما فعلت عندما فتح العراقيون صدورهم لصد رصاص الإرهاب
الداعشي والتي أُغلق بابها الان وأصبح السيد العبادي محاصر في نقطة حرجة .. هل سيصطدم
الاصلاح بالدستور؟؟؟ هناك بعض الفقرات ضمنا تشير لهذا التحاصص مثال ذلك المادة تاسعا
أولا والتي تشير الى تشكيل الجيش العراقي والاجهزة الأمنية وفق معطيات النسب المكوناتية