أمير جبار الساعدي
هل أن ما فات من عمر الحكومة وهي بهذا الاداء المتذبذب بعد مرور ثلاث سنوات
هي دليل عافية على ما فعلته حكومة الشراكة الوطنية؟ وأن الباقي من عمرها سوف
يؤهلها ويعطيها المزيد من الوقت على الوقوف على موضوع الخلاف الرئيسي وهو الغائب
حقا بخدمة المواطن العراقي الذي ما زال يتأوه من نقص الخدمات وفرص العمل وعلى رأس
القائمة التي تطول موضوع أمنه المهدد كلما خرج الى الشارع... والسؤال الحقيقي كم
سيصب أختيار حكومة الاغلبية السياسية بمصلحة العراق وشعبه في هذا الوقت المتأزم
بفعل السياسيين والذين أنفسهم ينادون بحكومة الاغلبية... وهل سيعطيها حقا فسحة من
الحرية بأداء مهمامها التي تصدرت لتنفيذ
برنامجها المغيب عن الساحة الشعبية؟