ما يحدث من حراك
شعبي مبتدأً بالمظاهرات الأنبارية من الممكن أن يمتد الى مناطق أخرى وهذا ما شهدناه
في محافظة نينوى وصلاح الدين دليل على ذلك، كونها أصبحت تُحرك بأسم "المكونات"
ومظلوميتها وتهميشها وأقصائها وهذا ما لا يمكن أستبعاده من المشهد السياسي العراقي...
فهي لم تظهر أبتدأً من منطلق طائفي صرف وأنما كانت هناك بعض التعقيدات بتصاعد أزمة
أعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي فجرت الموقف وألقت بأنعكاسات وتوجهات أستغلت
بنفسٍ طائفي حتى يتم تحشيد الشارع أولاً لخوض الحرب الانتخابية،فأصبحنا نسمع كلمات
غامضة أستخدمها السياسيين وبعض النواب مثل (حق أمة) فمن هذه هي الامة التي تحشدون
لها الشارع، وثانيا لإظهار قيادات بديلة عن قيادة القائمة العراقية تتمكن من تصدر
المشهد السياسي القادم، وثالثا لتحريك أوراق ضغط أكثر تأثيرا وهي الشارع العراقي...