أمير جبار الساعدي
يبدو بأن الصورة بإطارها العام تظهر بأنه تهميش وإقصاء لبعض
المحافظات ولكن المظاهرات بدأت في البصرة قبل أعوام على نقص الخدمات وسقط عدد من الضحايا
قبل الأنبار وصلاح الدين، كما أن حالة المواطن في كل مدن الحراك الشعبي ليست هي أقل
مما يعيشه العراقي في باقي المحافظات، غير أن من الملاحظ بأن ابتعاد السياسيين عن قيادة
سوح التظاهر بالعلن وترك الساحة لرجال الدين بالدرجة الأساس وشيوخ العشائر الذين من
السهولة تحولهم الى مستوى متطرف قد يضر بكل العراق وليس جهة دون غيرها وهذا دليل واضح
على إفلاس هؤلاء الساسة الذين أنفسهم هم متهمون بالتقصير اتجاه حقوق المتظاهرين وعليهم
إقصائهم أولا قبل الحكومة...