أمير الساعدي
لم أسمع أو
أقرأ الكثير من تسليط الضوء على حركة دبيب الغرف المغلقة بين الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب ووزير الخارجية الاسبق (هنري كيسنجر) وبينه والرئيس الروسي (فلاديمير
بوتين ).
حيث وصلت
العلاقات الروسية الأمريكية في تقارب الوفاق سياسيا الى نقاط حرجة بعد أن قامت
أمريكا بضرب ولعدة مرات قوات الجيش السوري والقوات الحليفة معها قرب الحدود
السورية الاردنية العراقية تحت حجة اقترابها من قاعدة التنف التي تعسكر فيها
امريكا وحلفائها وتمنع التقرب منها بقطر 55 كلم مما صعد الرفض الروسي الذي اعتبره
خرقا للسيادة السورية وموقعا سقوط بعض المدنيين نتيجة هذه الضربات وكانت تبريرات
أمريكا بأنه دفاع عن النفس لإبعاد خطر تقرب الجيش السوري من معسكرهم ومن يحالفون..
ولهذا بحثت
كل من أمريكا وروسيا عن ابواب خلفية تخفف حدة التصعيد بينهما الذي وصل الى حد التلويح
بالرد حسب مقتضيات الخرق الأمريكي من قبل روسيا..