أنتوني كورد سمان بمساعدة إيما دافيس
التطوّرات حتى ربيع 2007
التطوّرات حتى ربيع 2007
ترجمة: أمير جبار الساعدي
حَثَّ الجنرالَ ديفيد بتريوس في مؤتمره الصحفي الأولِ كقائد للقوات الأمريكيةِ في العراق على الصبر ثانيةً في الحُكم على نجاحِ خطةِ أمنِ الرّئيسَ بوش، وقالَ بأنّ الحَلَّ السياسيَ والإقتصاديَ أَخذَ وقت أطول للتَطبيق. كما ذَكرَ، "ليس هناك حَلّ عسكري لمشكلة مثل التي في العراق، وهي "التمرّدِ". وأشارَ أيضاً إلى أنَّ التقدّم لا يَكُونَ مُنجَز مالم يُجلب الاشخاص الذين أوجدوا عدمَ الأمان إلى طاولة المُناقشاتِ السياسيةِ.
قالَ مُساعد بتريوس، ديفيد كيلكولن، بان هناك بَعض النَتائجِ الإيجابيةِ المرئيةِ في بغداد بعد أقل مِن شهر على بدأ خطةِ الأمنِ الجديدةِ. وأوضحَ بأنّ القتال الطائفيِ انخفض بين 50% و 80% في بَعض المناطقِ - بالرغم من أنّه لَم يُشر إلى أي منطقة في بغداد. كما قالَ أيضاً بأنّ بين 600 - 1,000 عائلةِ مرحَّلةِ داخلياً عادت إلى بيوتِهم في بغداد.
وقال الناطق العسكري الأمريكيِ الجنرالِ وليام كالدويل بعد شهر من بدايةِ عملية "الإندفاعِ" أيضاً، بأنّ الإغتيالاتِ الطائفيةِ كَانت أقل تقريباً بنسبة 50%. وإرتفعَ عدد السيارات المفخّخةِ في العاصمة، على أية حال،لأعلى مستوى له في الحربِ أثناء نفس الفترةِ. وَصلت آخر ألويةِ الجيشِ العراقي الثلاثة الملتزمةِ للعمل في بغداد إلى العاصمة. وكَان أول لوأين، على أية حال، في 60-65% من قوّتهما القتالية، لكن الأخير كَانَ في 90-100% من قوّته القتالية.
محطات الأمنِ المشتركة
كان جزء من إستراتيجيةِ تأمين بغداد خطط تتضمن إنشاء بين 30- 40 محطةِ أمنِ مشتركةِ. وسَتدارُ محطات الأمنِ المشتركةِ مِن قِبل العراقيين والقوات الأمريكية وسَتكُون مواقعها في قواطع أحياءِ العاصمة كافة. صرّحَ جيش الولايات المتّحدةَ في أوائل فبراير/شباط بأنّ خطةَ الأمنِ التمهيديةِ كَانت جاريةَ، وستَزدادُ سرعتها بشكل تدريجي. وكَانت عشَر محطات الأمنِ المشتركةِ المُخَطَّط لها عاملة بحلول 8 شهر فبراير/شباط ، وتسعة عشرَ أُدِيرت بحلول 20 شهر مارس/آذار 2007. وكان هناك أيضاً خططَ أَنْ تَنشاء 10 مخافر أمامية مقاتلةِ - مراكز تدار من قبل القوات الأمريكيةِ وحسب.
َأسّسَ النّقيبُ إريك بيترسون واحدة من محطات الأمن المشتركة في الغزالية، أحد أكثر الأحياءِ الخطرةِ في بغداد لأنها كَانت منطقةً مختلطة وبؤرة مركزيةَ مِن حملاتِ التطهير الطائفي. كَانَت فيما مضى ذات سيطرة سنية، لكن في النِصفِ الأخيرِ مِن عام 2006 نما السكانِ الشيعة فيها بثبات وخلال عام 2007 كانت ذات تقسيم متساوي بين الطائفتين. وأبعد من ذلك، كان سكان 7,000 وحدة سكنية قُطِعَ عنها العديد مِن الخدماتِ المحليّةِ وتستلمَ ما معدله ساعة واحدة مِن الكهرباءِ بِاليوم.
قالَ بيترسون بأنّه أَسّسَ المخفر الأمامي المقاتلَ في أحد خطوط الحيِّ الفاشلة لكي يتمكِنُ من التفاعلَ مَع السكّانِ مِن كُلّ الطوائف على حد سواء. القادة الأمريكيون في بغداد كَانوا متفائلين بأنَّ المحطات ستعطيهم شرعيةَ أكثرَ مَع العراقيين لأنهم كَانوا لا يَعُودون إلى القواعدِ البعيدةِ في الليل. كما إعترفوا أيضاً بأنّ قوّاتَ الأمن العراقيةَ لم تكَن قَد هُيّأت للتَعَامُل مع العنفِ الطائفيِ، بالرغم من أن الجيشِ الأمريكيِ واصلَ تَسليم السيطرةِ طوال عام 2006.
أُسّسَ المخفر الأمامي المقاتل الآخر في حيِّ العامل غربِ بغداد. حيث تَحرّكت القوات الأمريكية إلى قاعة رياضية متروكِة في الحيِّ المُخْتَلَطِ الذي كَانَ يَدُار مرّة من قبل الشيعة على نحو متزايد. قال بِضعَة السُنّة الباقون بأنّهم أُخيفوا لتَرْك بيوتِهم، لكنهم رحّبوا بالقوات الأمريكيةِ.
سَيَكُونُ المخفر الأمامي المقاتل البيتَ الجديدَ لحوالي 130 جندي أمريكي مِن اللواءِ الرابعِ. على خلاف العديد مِن القوَّاتِ في العراق، كَانَت الجولةَ الأولى لثلثي الجنود تقريباً، أغلبهم من الذين جاؤا مباشرة مِن التدريب الأساسيِ. كَانَ اللواء قَد تُوقّعَ أصلاً أن يزود الدعمِ اللوجستييِ للقوافلِ، لكن مهمّتَهم تَغيّرت بإعلانِ الرّئيسَ خطةِ أمنِ بغداد. كَانت مهمّتهم الجديدة أَن تَربحَ قلوب وعقولَ السكّانِ في حي العامل خلال السَنَة التالية.
حَثَّ الجنرالَ ديفيد بتريوس في مؤتمره الصحفي الأولِ كقائد للقوات الأمريكيةِ في العراق على الصبر ثانيةً في الحُكم على نجاحِ خطةِ أمنِ الرّئيسَ بوش، وقالَ بأنّ الحَلَّ السياسيَ والإقتصاديَ أَخذَ وقت أطول للتَطبيق. كما ذَكرَ، "ليس هناك حَلّ عسكري لمشكلة مثل التي في العراق، وهي "التمرّدِ". وأشارَ أيضاً إلى أنَّ التقدّم لا يَكُونَ مُنجَز مالم يُجلب الاشخاص الذين أوجدوا عدمَ الأمان إلى طاولة المُناقشاتِ السياسيةِ.
قالَ مُساعد بتريوس، ديفيد كيلكولن، بان هناك بَعض النَتائجِ الإيجابيةِ المرئيةِ في بغداد بعد أقل مِن شهر على بدأ خطةِ الأمنِ الجديدةِ. وأوضحَ بأنّ القتال الطائفيِ انخفض بين 50% و 80% في بَعض المناطقِ - بالرغم من أنّه لَم يُشر إلى أي منطقة في بغداد. كما قالَ أيضاً بأنّ بين 600 - 1,000 عائلةِ مرحَّلةِ داخلياً عادت إلى بيوتِهم في بغداد.
وقال الناطق العسكري الأمريكيِ الجنرالِ وليام كالدويل بعد شهر من بدايةِ عملية "الإندفاعِ" أيضاً، بأنّ الإغتيالاتِ الطائفيةِ كَانت أقل تقريباً بنسبة 50%. وإرتفعَ عدد السيارات المفخّخةِ في العاصمة، على أية حال،لأعلى مستوى له في الحربِ أثناء نفس الفترةِ. وَصلت آخر ألويةِ الجيشِ العراقي الثلاثة الملتزمةِ للعمل في بغداد إلى العاصمة. وكَان أول لوأين، على أية حال، في 60-65% من قوّتهما القتالية، لكن الأخير كَانَ في 90-100% من قوّته القتالية.
محطات الأمنِ المشتركة
كان جزء من إستراتيجيةِ تأمين بغداد خطط تتضمن إنشاء بين 30- 40 محطةِ أمنِ مشتركةِ. وسَتدارُ محطات الأمنِ المشتركةِ مِن قِبل العراقيين والقوات الأمريكية وسَتكُون مواقعها في قواطع أحياءِ العاصمة كافة. صرّحَ جيش الولايات المتّحدةَ في أوائل فبراير/شباط بأنّ خطةَ الأمنِ التمهيديةِ كَانت جاريةَ، وستَزدادُ سرعتها بشكل تدريجي. وكَانت عشَر محطات الأمنِ المشتركةِ المُخَطَّط لها عاملة بحلول 8 شهر فبراير/شباط ، وتسعة عشرَ أُدِيرت بحلول 20 شهر مارس/آذار 2007. وكان هناك أيضاً خططَ أَنْ تَنشاء 10 مخافر أمامية مقاتلةِ - مراكز تدار من قبل القوات الأمريكيةِ وحسب.
َأسّسَ النّقيبُ إريك بيترسون واحدة من محطات الأمن المشتركة في الغزالية، أحد أكثر الأحياءِ الخطرةِ في بغداد لأنها كَانت منطقةً مختلطة وبؤرة مركزيةَ مِن حملاتِ التطهير الطائفي. كَانَت فيما مضى ذات سيطرة سنية، لكن في النِصفِ الأخيرِ مِن عام 2006 نما السكانِ الشيعة فيها بثبات وخلال عام 2007 كانت ذات تقسيم متساوي بين الطائفتين. وأبعد من ذلك، كان سكان 7,000 وحدة سكنية قُطِعَ عنها العديد مِن الخدماتِ المحليّةِ وتستلمَ ما معدله ساعة واحدة مِن الكهرباءِ بِاليوم.
قالَ بيترسون بأنّه أَسّسَ المخفر الأمامي المقاتلَ في أحد خطوط الحيِّ الفاشلة لكي يتمكِنُ من التفاعلَ مَع السكّانِ مِن كُلّ الطوائف على حد سواء. القادة الأمريكيون في بغداد كَانوا متفائلين بأنَّ المحطات ستعطيهم شرعيةَ أكثرَ مَع العراقيين لأنهم كَانوا لا يَعُودون إلى القواعدِ البعيدةِ في الليل. كما إعترفوا أيضاً بأنّ قوّاتَ الأمن العراقيةَ لم تكَن قَد هُيّأت للتَعَامُل مع العنفِ الطائفيِ، بالرغم من أن الجيشِ الأمريكيِ واصلَ تَسليم السيطرةِ طوال عام 2006.
أُسّسَ المخفر الأمامي المقاتل الآخر في حيِّ العامل غربِ بغداد. حيث تَحرّكت القوات الأمريكية إلى قاعة رياضية متروكِة في الحيِّ المُخْتَلَطِ الذي كَانَ يَدُار مرّة من قبل الشيعة على نحو متزايد. قال بِضعَة السُنّة الباقون بأنّهم أُخيفوا لتَرْك بيوتِهم، لكنهم رحّبوا بالقوات الأمريكيةِ.
سَيَكُونُ المخفر الأمامي المقاتل البيتَ الجديدَ لحوالي 130 جندي أمريكي مِن اللواءِ الرابعِ. على خلاف العديد مِن القوَّاتِ في العراق، كَانَت الجولةَ الأولى لثلثي الجنود تقريباً، أغلبهم من الذين جاؤا مباشرة مِن التدريب الأساسيِ. كَانَ اللواء قَد تُوقّعَ أصلاً أن يزود الدعمِ اللوجستييِ للقوافلِ، لكن مهمّتَهم تَغيّرت بإعلانِ الرّئيسَ خطةِ أمنِ بغداد. كَانت مهمّتهم الجديدة أَن تَربحَ قلوب وعقولَ السكّانِ في حي العامل خلال السَنَة التالية.
التعزيز العراقي مستمر خلال بدأُ العمليات
أطلقَ رئيسُ الوزراء نوري المالكي رسمياً بداية عمليةِ الحكومةِ العراقيةِ للمكافحة الأمنية في بغداد تحت أسم خطة فرض القانون (عمليةِ فرض القانون) تماماً مثلما أطلقَ الرّئيس بوش الجُهد الأمريكي. وضعت القواتُ الأمريكيةُ والعراقيةُ العشرات من نقاطِ تفتيش الأمنِ الجديدةِ، وبَقى المعبر الحدودي مَع سوريا وإيران مُغلق. وقالَ الجنرال عبّود كنبر أيضاً بأن لدى العراقيين الذين يَعِيشونَ في البيوتِ المحتلّةِ مِن العوائلِ المرحَّلةِ 15 يوم لإرجاع الملكيةِ إلى المالكِ الأصليِ. كما وصرّحَ بأنّ ِلدَيه السيطرةُ على قواتِ وزارةِ الدفاعِ ووزارةِ الداخلية التي تعمل تحت هيكلية قيادةَ فرض القانون.
َبقى غير واضحَ كم من القواتَ العراقيةَ وَصلت إلى بغداد في وقت إعلانِ المالكي. أشارَ قائد قيادةِ أمنِ الإنتقالِ في القوات المتعددة الجنسيات في العراق الفريق مارتن ديمبسي بأنّ ألويةَ الجيشِ العراقي الأربعة كَانت في بغداد. إحدى الوحداتِ مِن السليمانية ومتكوّنة من القوَّاتِ الكرديةِ كَانَت قوتها القتالية 56% فحسب، لكن الألويةَ الثلاثة الأخرى كَانَ لديها 70-75% من جنودها. قالَ ديمبسي بِأَنَّ هذا كَانَ نجاحا لأنه يعود إلى أن 25% من جنود الألويةِ كَانوا في إجازةِ رسمية، و 10% بَقى في قواعدِهم. الوحدةِ مِن السليمانية، 17% مِن جنودها الذين إختاروا أَن لا يَنتشروا في بغداد سَيُطردون مِن الجيشِ العراقيِ.
اصدرت في March 28, 2008 10:36:50 AM* مركز الدراسات الأستراتيجية والدولية، واشنطن Centre for Strategic and International Studies
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق