أمير جبار الساعدي
تأزم الوضع العراقي وتصاعد حدة السجالات الإعلامية التي كانت سببا مضافا
لصب الزيت على النار وصنع حالة من التنافر بين الفرقاء السياسيين في الوقت الذي
كان عليهم التواصل والجلوس على طاولة الحوار وسط عدة مبادرات أبتدأت برئيس
الجمهورية جلال الطالباني ومشروعه الوطني، وتبعه السيد عمار الحكيم بمبادرة الجلوس
الى الطاولة المستديرة، ومع تصاعد التناكف السياسي بين الشركاء في حكومة الشراكة
الوطنية دعى السيد مسعود البارزاني الى أستكمال مبادرته التي تمخضت عنها تشكيل الحكومة
والتي بقت ناقصة بخلوها من الوزراء الأمنيين الى هذه الساعة، فجاءت مبادرة السيد
مقتدى الصدر بوثيقة الشرف الوطني العراقي والتي وقع عليها أغلب قادة الكتل
البرلمانية والتي شدد بها التيار الصدري على ضرورة الانتقال الى حيز