أمير جبار الساعدي
وسط تعزيزات التعاون
الدفاعى المشترك بين بغداد وواشنطن أجرى الجيش العراقي تدريبات "بالذخيرة الحية"
وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتحسين المهارات العسكرية الستراتيجية. وكجزء من التزاماتها
المدرجة ضمن اتفاقية الإطار الستراتيجي، قامت السفارة الأمريكية في بغداد من خلال مكتب
التعاون الأمني مع العراق (OSC-I) بتقديم الدعم اللازم لهذه التدريبات التي قادها العراقيون.
وهنا يطرح السؤال
نفسه ألا وهو الدفاع المشترك ضد من ولصالح من؟ هل المقصود هو الحصار الأمنى والاستراتيجى
لإيران باعتبارها أحدى دول محور الشر فى المنطقة حسب الوصف الأمريكي؟ أم السعي من أجل
تبعية بغداد لواشنطن بعد الإنسحاب التام من العراق أو لبناء قوة قادرة على المشاركة بالحرب العالمية ضد الإرهاب؟؟؟ والاسئلة فى هذا الصدد متعددة التوجهات
والقلق أيضا؟؟