تحية إكبار لقيادة عمليات
صلاح الدين وقائدها أبن العراق البار الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي وأبطاله
ومن قاتل معهم بالنصر الذي حققوه في معارك تحرير محافظة صلاح الدين .. تحية لابطال العراق ....
فلكل زمان
رجال..وفي الخطوب الجسام ترى معادن الشجعان..الذين أنطبقت عليهم الآية الكريمة ((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ
صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ
وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا))الأحزاب:23.
فألف ألف تحية
لمواقف الرجال الشجعان من أبناء قيادة عمليات صلاح الدين وعلى رأسهم الفريق الركن
عبد الوهاب الساعدي وكذا رجال الملمات قيادة مكافحة الارهاب ومثلهم صناديد الفرقة
الذهبية والشرطة الاتحادية وأبطال الحشد الشعبي وأصحاب المواقف الشريفة أبناء
العشائر وكل من قاتل معهم لما سطروه من صفحات البطولة والفداء والتضحية ...
فصورة التلاحم
الحقيقي بين القيادة العسكرية والقيادة السياسية في صلاح الدين أظهرت قوة وقدرة وحدات
الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي والحكومة المحلية والاصلاء من أبناء العشائر على
مواجهة الارهاب القاعدي الداعشي في محافظة صلاح الدين، والتي أستطاعت في وقت قياسي
من قتل وطرد عصابات داعش من أهم المناطق الاستراتيجية في صلاح الدين وخارج توقعات
المنظرين في مراكز العمليات المشتركة لقوات التحالف الدولي، فقد أثبتت هذه العملية
بصورة جلية وحدة صف أبناء الشعب العراقي وإن هويتهم الوطن وإن أختلفت مشاربهم وأخرست
نباح الذين تطاولوا على الجيش العراقي والحشد الشعبي وصنوهم أبناء العشائر، فالوطن
واحد والشعب واحد والعدو واحد وإن النصر لا يليق إلا بالرجال أصحاب المواقف مثلكم،
إنكم تؤكدون كل يوم بأن زمام المبادرة اصبح بيدكم عبر الانتصارات التي تحقوقونها،
وهذا ما سيرسم خطى النصر في باقي عراقنا الجريح...
ألف ألف شكر
وتقدير لجميع الذين تركوا الأهل والعيال، وكل بهرج الدنيا خلف ظهورهم، من أجل أن
يأمن العراق وشعبه، لقد جسدتم حديث الرسول الاعظم محمد (صل الله عليه وعلى آله ومن
واله) {مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ
الْجَسَدِ إذَا اشْتَكَى شَيْئًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى}
لقد أفشلتم مخططات بعض من أراد لكم الفرقة والخوض بفوضى الطائفية ليمزق ما نسجتم
من وحدة مجتمعية ووطنية ثبتم عراها بدمائكم الطاهرة الزكية التي رواها شجعان
الميدان من القوات المسلحة وأبطال الحشد الشعبي وأصلاء أبناء العشائر في صلاح
الدين.. إنكم القدوة الحقيقية لكل محافظاتنا العزيزة حتى تطهر أرضها من دنس
تنظيمات داعش الإرهابية ..
فمازالت مشاهد فرحة العراقية النجيبة في منطقة العلم وهي
تزغرد فرحا وترقص مع أخيها أبن الجنوب تدمع عيون العراقيين الذين تعاهدوا على
اللحمة الوطنية لتحرير كامل الارض من بربرية عصابات داعش الإرهابية.. والله لقد أدمعة عيوننا فرحا وشجنا بما رأيناه من صبر وثبات
المقاتلين ومن كرم أهل صلاح الدين لزوار الائمة (ع) .. فما تحبط حتى ترى مشهدا لمقاتل
ثابت، و صبرا لزائر سائر، حتى ترتقي معنويتنا فنقول والله مازال العراق بخير وإن الامل
فيه كثير ...
الرحمة والغفران والسكن في عليين مع الانبياء والصديقين
لشهدناء الابرار.. والشفاء العاجل لمن حمل نياشن الشجاعة والثبات في أرض المعركة
جرحانا الابطال.
أمير الساعدي
بغداد - سامراء- تكريت يوم الأربعاء 3 رجب 1436 المصادف
22- نيسان-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق