أنتوني كوردسمان بمساعدة إيما دافيس
التطوّرات حتى ربيع 2007
التطوّرات حتى ربيع 2007
تم التحديث: 31مايو/مايس 2007
ترجمة: أمير جبار الساعدي
يحذّر المسؤولون الأمريكان والقادة بأنّه يمكن ستكون هناك شهور قبل أن يكونوا متأكّدين من أن الجهد لتأمين بغداد فعال، ويعتمد ذلك النجاح العسكري الدائم على النجاح في المصالحة السياسية. إنهم يعملون، على أية حال، يشير الهبوط في النزاع الطائفي كدليل أن إستراتيجية "الإندفاع" تعمل لهذا الحدّ. يقول المسؤولون العسكريون الأمريكيون بأنّهم أسروا أو قتلوا حوالي 17,000 متمرّد و700 شخص من مليشيات جيش المهدي. وللتعامل مع العدد الأكبر للمحجوزين، أرسلت الولايات المتّحدة 2,200 شرطي عسكريي إضافي إلى العراق. وأعلن الجيش الأمريكي في 16مارس/آذار 2007 بأنّ لواء طيران من 2,600 عسكري سينتشر في العراق خلال 45 يوم قريبا، كما خوّل الرئيس بوش في مايو/مايس 2007. ما مجموعه 2,400 جندي دعم أيضا "للاندفاع"، والذي يكمل العدد الكليّ للقوّات إلى 28,700عسكري للزيادة المفاجئة.
يعتمد الكثير على إذا ما كانت الجيوش الشعبية الشيعيّة تقاوم جهد تأمين بغداد بشكل نشيط .وإيقاف السيد مقتدى الصدر جيش المهدي حتى الآن، لكن قراراته المستقبلية ستؤثّر على النجاح بشكل واضح أو فشل الإستراتيجية الأمريكية. إن تمركز خطة بغداد الجديدة على الصدر ومواليه الذين كانوا سلبيين، وهو وقف على الجنب بينما اعتقلت القوات الأمريكية أعضاء من أكثر المتطرّفين من جيش المهدي. وإنه، على أية حال، واصل معارضة وجود القوات الأمريكية ولم يدعم "الاندفاع" الزيادة المفاجئة في القوات أبدا. وفي أوائل ربيع 2007، يبدو أن السيد الصدر في حالة رضا لترك القوات الأمريكية تستهدف أعدائه - المتمرّدون السنّة وتجتثّ جنود الجيش الشعبي الشيعة. ويستفيد بشكل واضح من الانخراط في كفاح أكثر سلما لسلطة اقتصادية وسياسية ضمن القيادة الشيعيّة، لكنّه غير واضح إذا يمكنه أن يقاوم الدعم الشعبي الشيعي المتزايد للأعمال الانتقامية ضدّ الهجمات السنيّة المستمرة.
ركّبت هذه المشاكل في بغداد والمناطق السنيّة والمختلطة في الشمال نتيجة هزيمة بريطانيا الحاسمة في المحافظات الأربعالغنية بالنفط في المنطقة الجنوبية الشرقية، التي تتضمّن ميناء العراق الوحيد والمنفذ لصادرات النفط من خلال الخليج .خفض البريطانيون لجهدهم الرمزي بشكل كبير لإصلاح الشرطة في البصرة.حيث تواصل الفئات الشيعيّة الصراع من أجل السيطرة على السلطة الاقتصادية والسياسية في الجنوب، والتي تمثلت بالعنف في أواخر شهر مارس/آذار في البصرة بين الصدريين وحزب الفضيلة.
لحسن الحظ، النتائج العملية المجردة، الرغبة في الدعم الأمريكي، الأمل في الحكم الذاتي، والخوف من تركيا، إيران، وسوريا، هدأ الانفصالية الكردية حتى الآن والجهود لإجبار القضايا الإقليمية في المنطقة التي تحيط خطّ النقص العرقي في الشمال. صدّق "قانون النفط" - من قبل مجلس الوزراء العراقي في أواخر فبراير/شباط عام 2007 - قد أو قد لا يساعد، الاعتماد على إذا ما صادق عليه مجلس النواب والملاحق التي يقرّرون بأن قيمتها العملية متّفقٌ عليها. وهناك، على أية حال، فإن التوتر ينمو في كركوك، تلعفر والموصل.
إن إيران مشكلة جدّية محتملة أيضا. وتواصل الولايات المتّحدة اتهام إيران بتحريض العنف في العراق؛ حيث أظهر المسؤولون العسكريون دليل إيراني الصنع في العراق صُنع للاختراق بشكل انفجاري. فالتأثير الإيراني كان بشكل واضح في ازدياد، لكن ليس على المستوى العسكري فحسب؛ حيث وعدت إيران بإعطاء العراق بليون دولار كمساعدة وتزوّد العديد من البلدات الحدودية بالكهرباء.
الكفاح الوطني، ليس هو للسيطرة على بغداد
كما في البصرة البريطانية المشوّشة مع كونها مركز جذب إقليمي في الجنوب، الإستراتيجية الجديدة يمكن أن تشوّش بغداد كونها مركز الجاذبية في الصراع الوطني من أجل السيطرة على المجال السياسي والاقتصادي الذي يؤثّر على كلّ جزء في البلاد.إنها أكثر من محتملة، بأنه إذا واصلت الجيوش الشعبية الشيعيّة التوقف، فالتأثير الكلي سيكون امتلاك الولايات المتّحدة مواصلة الكفاح إلى جانب الحكومة الشيعية المسيطرة والتي جهودها في المصالحة ستكون محدودة في أحسن الأحوال، والتي ستسعى للهيمنة على مناطق السنّة .
قدمت أخبار أي بي سي الجديدة( ABC)/ الولايات المتحدة اليوم(USA Today)/ أخبار بي بي سي ( BBC)/ استطلاع الرأي العام في تلفزيون(ARD) الألماني صورة متجهمة من الحقيقة في العراق.تأثّرت أغلبية العراقيين بصورة مباشرة بالعنف، يشعر 26% فحسب بالأمان في أحيائهم - مقارنة مع 63% في عام 2005 - و80% واجه نوع من الهجمات في مكان قريب. العراقيون متشائمون عموما حول حياتهم ولديهم أمل ضعيف بأن الخطة الأمنية الجديدة ستكون فاعلة.حيث تدهورت أحوالهم الاقتصادية بحدّة. إنّ الاختلاف بين السنة والشيعة في الموافقة على الحكومة العراقية، القوّات المسلّحة، والأمل للمستقبل أكثر وضوحا من السنوات الماضية أيضا.
إنّ أنماط العنف في العراق تشمل كل الوطن ، وليست محليّة. الفوز بالسيطرة على أمن بغداد وخسران(11) مدينة رئيسية أخرى وريف العراق إلى فئات العراق الطائفية والعرقية ليست نصرا تحت أيّ مصطلحات إستراتيجية، إنه هزيمة. إنّ أقل مطلب يمكن لإستراتيجية أمريكية ناجحة هو استقرّار وآمن نسبيا في العراق، وليس سيطرة عسكرية أمريكية مؤقتة على بغداد.
تحتاج الولايات المتّحدة، حلفائها، الحكومة العراقية، والشعب العراقي إستراتيجية لكلّ العراق، وليس لمدينة واحدة - خصوصا عندما تركز عملية السيطرة على بغداد يمكن أن تعني ترك أغلب البلاد للتقسيم على الخطوط الطائفية والعرقية. حتى الآن، أخفقت الولايات المتّحدة في تبيين إستراتيجية وخطة عملياتية ذات مغزى للتعامل مع العراق كبلد، حتى إذا لم تنجح في بغداد.
إن أيّ جهد أمريكي ذو مغزى في العراق سيكون مستحيل، على أية حال، إذا السياسة الأمريكية واصلت الضغط للانسحاب المبكّر قبل أيّ شكل من التأثير والعمل الأمريكي الذي يمكن أن ينزّلا المدّ المتصاعد من العنف المدني، إضعاف التمرّد، نقل العراق نحو المصالحة، وتطوير قابليته للحكم والدفاع عن نفسه.حيث وصلت مستويات العنف النقطة التي تحتاج على الأقل عدّة سنوات من المساعدة والدعم الأمريكي ليكون عندها أيّ أمل في النجاح.
على أية حال، حتى أفضل جهد أمريكي قد يفشل تجاه مستويات العراق الحالية للعنف والأخطاء الأمريكية الماضية. وتعرف الفئات التي في العراق أيضا بأنّ الولايات المتّحدة مشتركة في حرب استنزاف حيث أن هذه الأخطاء الماضية خلقت مناخ سياسي يبدو بثبات أكثر عرضة للضغوط التي أمّا ستجعلها تترك العراق أو تحدّد بحدّة كم هي يمكن أن تلعب دور رئيسي فيه.وتبدو سنة واحدة "طويلة" على نحو متزايد بالمعايير السياسية المحلية الأمريكية، لكن الممثلين في العراق والمنطقة يمكن أن يلعبوا لسنوات.في الحقيقة، هم يجب أن يلعبوا لسنوات. يعيشون هناك وهم يعرفوا أن فرص الاستقرار الحقيقي مهملة لسنوات قادمة.
وهذا يقدّم خطر حقيقي بأن المستويات المتزايدة بثبات من العنف في العراق يمكن أن تؤدّي إلى حرب أهلية بالمقاييس الكاملة، تأثير الدول الخارجية على شكل تدخّل مباشر أو استعمال الوكلاء العراقيين، والذي يؤدّي إلى الصراع الأوسع بين السنّة والشيعة.إن طبيعة العنف في العراق لا تعمل لحد الآن أيّ نوع من الحقيقة، ولكنّها تنمي الإمكانية. إنه تحذير بأنّ الولايات المتّحدة أيضا لا يجب أن تترك العراق بدون إستراتيجية للتعامل مع، أمّا العراق بعد أن تقتطع القوة الأمريكية الرئيسية أو الأمن العامّ واستقرار المنطقة.
ترجمة: أمير جبار الساعدي
يحذّر المسؤولون الأمريكان والقادة بأنّه يمكن ستكون هناك شهور قبل أن يكونوا متأكّدين من أن الجهد لتأمين بغداد فعال، ويعتمد ذلك النجاح العسكري الدائم على النجاح في المصالحة السياسية. إنهم يعملون، على أية حال، يشير الهبوط في النزاع الطائفي كدليل أن إستراتيجية "الإندفاع" تعمل لهذا الحدّ. يقول المسؤولون العسكريون الأمريكيون بأنّهم أسروا أو قتلوا حوالي 17,000 متمرّد و700 شخص من مليشيات جيش المهدي. وللتعامل مع العدد الأكبر للمحجوزين، أرسلت الولايات المتّحدة 2,200 شرطي عسكريي إضافي إلى العراق. وأعلن الجيش الأمريكي في 16مارس/آذار 2007 بأنّ لواء طيران من 2,600 عسكري سينتشر في العراق خلال 45 يوم قريبا، كما خوّل الرئيس بوش في مايو/مايس 2007. ما مجموعه 2,400 جندي دعم أيضا "للاندفاع"، والذي يكمل العدد الكليّ للقوّات إلى 28,700عسكري للزيادة المفاجئة.
يعتمد الكثير على إذا ما كانت الجيوش الشعبية الشيعيّة تقاوم جهد تأمين بغداد بشكل نشيط .وإيقاف السيد مقتدى الصدر جيش المهدي حتى الآن، لكن قراراته المستقبلية ستؤثّر على النجاح بشكل واضح أو فشل الإستراتيجية الأمريكية. إن تمركز خطة بغداد الجديدة على الصدر ومواليه الذين كانوا سلبيين، وهو وقف على الجنب بينما اعتقلت القوات الأمريكية أعضاء من أكثر المتطرّفين من جيش المهدي. وإنه، على أية حال، واصل معارضة وجود القوات الأمريكية ولم يدعم "الاندفاع" الزيادة المفاجئة في القوات أبدا. وفي أوائل ربيع 2007، يبدو أن السيد الصدر في حالة رضا لترك القوات الأمريكية تستهدف أعدائه - المتمرّدون السنّة وتجتثّ جنود الجيش الشعبي الشيعة. ويستفيد بشكل واضح من الانخراط في كفاح أكثر سلما لسلطة اقتصادية وسياسية ضمن القيادة الشيعيّة، لكنّه غير واضح إذا يمكنه أن يقاوم الدعم الشعبي الشيعي المتزايد للأعمال الانتقامية ضدّ الهجمات السنيّة المستمرة.
ركّبت هذه المشاكل في بغداد والمناطق السنيّة والمختلطة في الشمال نتيجة هزيمة بريطانيا الحاسمة في المحافظات الأربعالغنية بالنفط في المنطقة الجنوبية الشرقية، التي تتضمّن ميناء العراق الوحيد والمنفذ لصادرات النفط من خلال الخليج .خفض البريطانيون لجهدهم الرمزي بشكل كبير لإصلاح الشرطة في البصرة.حيث تواصل الفئات الشيعيّة الصراع من أجل السيطرة على السلطة الاقتصادية والسياسية في الجنوب، والتي تمثلت بالعنف في أواخر شهر مارس/آذار في البصرة بين الصدريين وحزب الفضيلة.
لحسن الحظ، النتائج العملية المجردة، الرغبة في الدعم الأمريكي، الأمل في الحكم الذاتي، والخوف من تركيا، إيران، وسوريا، هدأ الانفصالية الكردية حتى الآن والجهود لإجبار القضايا الإقليمية في المنطقة التي تحيط خطّ النقص العرقي في الشمال. صدّق "قانون النفط" - من قبل مجلس الوزراء العراقي في أواخر فبراير/شباط عام 2007 - قد أو قد لا يساعد، الاعتماد على إذا ما صادق عليه مجلس النواب والملاحق التي يقرّرون بأن قيمتها العملية متّفقٌ عليها. وهناك، على أية حال، فإن التوتر ينمو في كركوك، تلعفر والموصل.
إن إيران مشكلة جدّية محتملة أيضا. وتواصل الولايات المتّحدة اتهام إيران بتحريض العنف في العراق؛ حيث أظهر المسؤولون العسكريون دليل إيراني الصنع في العراق صُنع للاختراق بشكل انفجاري. فالتأثير الإيراني كان بشكل واضح في ازدياد، لكن ليس على المستوى العسكري فحسب؛ حيث وعدت إيران بإعطاء العراق بليون دولار كمساعدة وتزوّد العديد من البلدات الحدودية بالكهرباء.
الكفاح الوطني، ليس هو للسيطرة على بغداد
كما في البصرة البريطانية المشوّشة مع كونها مركز جذب إقليمي في الجنوب، الإستراتيجية الجديدة يمكن أن تشوّش بغداد كونها مركز الجاذبية في الصراع الوطني من أجل السيطرة على المجال السياسي والاقتصادي الذي يؤثّر على كلّ جزء في البلاد.إنها أكثر من محتملة، بأنه إذا واصلت الجيوش الشعبية الشيعيّة التوقف، فالتأثير الكلي سيكون امتلاك الولايات المتّحدة مواصلة الكفاح إلى جانب الحكومة الشيعية المسيطرة والتي جهودها في المصالحة ستكون محدودة في أحسن الأحوال، والتي ستسعى للهيمنة على مناطق السنّة .
قدمت أخبار أي بي سي الجديدة( ABC)/ الولايات المتحدة اليوم(USA Today)/ أخبار بي بي سي ( BBC)/ استطلاع الرأي العام في تلفزيون(ARD) الألماني صورة متجهمة من الحقيقة في العراق.تأثّرت أغلبية العراقيين بصورة مباشرة بالعنف، يشعر 26% فحسب بالأمان في أحيائهم - مقارنة مع 63% في عام 2005 - و80% واجه نوع من الهجمات في مكان قريب. العراقيون متشائمون عموما حول حياتهم ولديهم أمل ضعيف بأن الخطة الأمنية الجديدة ستكون فاعلة.حيث تدهورت أحوالهم الاقتصادية بحدّة. إنّ الاختلاف بين السنة والشيعة في الموافقة على الحكومة العراقية، القوّات المسلّحة، والأمل للمستقبل أكثر وضوحا من السنوات الماضية أيضا.
إنّ أنماط العنف في العراق تشمل كل الوطن ، وليست محليّة. الفوز بالسيطرة على أمن بغداد وخسران(11) مدينة رئيسية أخرى وريف العراق إلى فئات العراق الطائفية والعرقية ليست نصرا تحت أيّ مصطلحات إستراتيجية، إنه هزيمة. إنّ أقل مطلب يمكن لإستراتيجية أمريكية ناجحة هو استقرّار وآمن نسبيا في العراق، وليس سيطرة عسكرية أمريكية مؤقتة على بغداد.
تحتاج الولايات المتّحدة، حلفائها، الحكومة العراقية، والشعب العراقي إستراتيجية لكلّ العراق، وليس لمدينة واحدة - خصوصا عندما تركز عملية السيطرة على بغداد يمكن أن تعني ترك أغلب البلاد للتقسيم على الخطوط الطائفية والعرقية. حتى الآن، أخفقت الولايات المتّحدة في تبيين إستراتيجية وخطة عملياتية ذات مغزى للتعامل مع العراق كبلد، حتى إذا لم تنجح في بغداد.
إن أيّ جهد أمريكي ذو مغزى في العراق سيكون مستحيل، على أية حال، إذا السياسة الأمريكية واصلت الضغط للانسحاب المبكّر قبل أيّ شكل من التأثير والعمل الأمريكي الذي يمكن أن ينزّلا المدّ المتصاعد من العنف المدني، إضعاف التمرّد، نقل العراق نحو المصالحة، وتطوير قابليته للحكم والدفاع عن نفسه.حيث وصلت مستويات العنف النقطة التي تحتاج على الأقل عدّة سنوات من المساعدة والدعم الأمريكي ليكون عندها أيّ أمل في النجاح.
على أية حال، حتى أفضل جهد أمريكي قد يفشل تجاه مستويات العراق الحالية للعنف والأخطاء الأمريكية الماضية. وتعرف الفئات التي في العراق أيضا بأنّ الولايات المتّحدة مشتركة في حرب استنزاف حيث أن هذه الأخطاء الماضية خلقت مناخ سياسي يبدو بثبات أكثر عرضة للضغوط التي أمّا ستجعلها تترك العراق أو تحدّد بحدّة كم هي يمكن أن تلعب دور رئيسي فيه.وتبدو سنة واحدة "طويلة" على نحو متزايد بالمعايير السياسية المحلية الأمريكية، لكن الممثلين في العراق والمنطقة يمكن أن يلعبوا لسنوات.في الحقيقة، هم يجب أن يلعبوا لسنوات. يعيشون هناك وهم يعرفوا أن فرص الاستقرار الحقيقي مهملة لسنوات قادمة.
وهذا يقدّم خطر حقيقي بأن المستويات المتزايدة بثبات من العنف في العراق يمكن أن تؤدّي إلى حرب أهلية بالمقاييس الكاملة، تأثير الدول الخارجية على شكل تدخّل مباشر أو استعمال الوكلاء العراقيين، والذي يؤدّي إلى الصراع الأوسع بين السنّة والشيعة.إن طبيعة العنف في العراق لا تعمل لحد الآن أيّ نوع من الحقيقة، ولكنّها تنمي الإمكانية. إنه تحذير بأنّ الولايات المتّحدة أيضا لا يجب أن تترك العراق بدون إستراتيجية للتعامل مع، أمّا العراق بعد أن تقتطع القوة الأمريكية الرئيسية أو الأمن العامّ واستقرار المنطقة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*مركز الدراسات الدولية والأستراتيجية، واشنطن Center for Strategic and International Studies
اصدرت في June 7, 2007 11:09:21 AM
*مركز الدراسات الدولية والأستراتيجية، واشنطن Center for Strategic and International Studies
اصدرت في June 7, 2007 11:09:21 AM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق