الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

عنف العراق الطائفي والعرقي وتطور تمرّده (17)

أنتوني كورد سمان بمساعدة إيما دافيس
تم التحديث: 31 مايو/ مايس 2007
ترجمة: أمير جبار الساعدي
خسائر "قوات التحالف/الولايات المتحدة الأمريكية"
انخفضت
الأنماط الواسعة في إصابات القوات الأمريكية والائتلاف بشكل متزايد بالنسبة لكل من المدنيين العراقيين وقوات الأمن العراقية. بيد أنها تظهر التكاليف التراكمية للولايات المتحدة وحلفائها من الناحية الإنسانية وتوفير طريقة أخرى في قياس خطورة القتال.
* يظهر الشكل 4.7 الاتجاه في الإصابات في كل شهر. ليس هناك اتجاه تصاعدي ثابت، والتدخّل الأمريكي الجديد في بغداد لم، كما يخاف البعض، يؤدّي إلى زيادة مفاجئة في الإصابات الأمريكية. والذي يظهر سلسلة دورات في القتال وأخرى من التي تحذّر ضدّ رسم أيّ استنتاجات مستندة على أمّا ارتفاع أو انخفاض لفترة قصيرة في الإصابات.

* يظهر الشكل 4.8 أهمية القتال في محافظة بغداد، وكذلك في محافظات الأنبار، ديالى، ذي قار، البصرة، بابل، صلاح الدين، ونينوى. كان القتال أكثر دموية في الغرب، لكن هذه المسألة طبيعية أخذا بنظر الاعتبار حقيقة بأنها حدثت حيث أكثر عمليات مكافحة التمرّد الأمريكية تمت هناك.

* يعرض الشكل 4.9 والشكل 4.10 بأن هناك جرحى أكثر بكثير من القتلى، وأن عدد الجرحى مقياس أفضل على شدة القتال من عدد القتلى.



* يظهر الشكل 4.7 و 4.10 بأنّ الأنماط العامّة في شدة المعركة والإصابات في قوات الائتلاف لم يزيدا أو ينقصا بالنسبة إلى الأنماط العامّة للعنف في العراق. وأن هذه الهجمات كانت بسبب تركزها أكثر فأكثر على الأهداف العراقية، وكانت نتيجة النزاع الطائفي والعرقي.
إن هذه المجاميع، على أية حال، هي جزء من القصّة التي تؤثّر على قوّات التحالف فحسب. طبقا لإحصائيات وزارة العمل، 750 مقاول قتلوا و 8,000 مصابين في العراق بحلول عام 2007. وهذا الاعتبار يتضمّن المواطنين الأمريكان بالإضافة إلى العراقيين والآخرين استخدموا تحت العقود الحكومية الأمريكية.
أسقطت ثمان مروحيات أمريكية على الأقل في العراق بين 20 يناير/كانون الثّاني 2007 و 23 فبراير/شباط. وأثار المتمرّدون السنّة الإدّعاءات بأنهم اكتسبوا طرق جديدة لإسقاط الطائرات الأمريكية في يناير/كانون الثّاني، وقال ناطق مجموعات البعث في ديسمبر/كانون الأول، بأنّ المتمرّدين استلموا صواريخ جديدة مضادة للطّائرات.كما إدّعت القاعدة في بلاد الرافدين مسؤوليتها عن ثلاثة من هذه الهجمات. وخلال الشهر الأول من خطة أمن بغداد الجديدة، قتل 66 جندي أمريكي، وأن 36% منها حدث في بغداد.
الشكل 4.7: يظهر الوفيّات في قوات الائتلاف حسب الشهر والجنسية: مارس/آذار 2003 إلى مارس/آذار 2007.
الشكل 4.8: يظهر الإصابات في قوات الائتلاف حسب المحافظة أو المقاطعة العراقية.
الشكل 4.9: يظهر الإصابات الأمريكية في حرب العراق: المجموع عدد القتلى مقابل الجرحى، مارس/آذار 2003 - مارس/آذار 2007.
الشكل 4.10: يظهر الإصابات الأمريكية في حرب العراق: القتلى مقابل الجرحى، مارس/آذار 2003 - مارس/آذار 2007.
الإصابات العراقيةالاتجاه في الإصابات العراقية كانت بثبات إلى أعلى أكثر بكثير، وارتفاع القتال الطائفي والعرقي في "حرب بعد الحرب" وكان لديها بثبات كلف أكثر إزعاج في الحياة العراقية. إنها مأساوية كالأعداد في الشكلين 4.11 و 4.13، على أية حال، هم لا يقدمون صورة كاملة عن الارتفاع في الإصابات ومعاناة العراق. التطهير العرقي "الناعم" من قبل المجموعات الطائفية لكي تسيطر على الفضاء السياسي والاقتصادي يتضمّن حملات التخويف، التهديدات، حوادث الاختطاف، حملات الدعاية، الفساد والابتزاز لإجبار المجموعات العرقية الأخرى على الخروج لخارج المنطقة. إنّ عدد الأشخاص المرحّلين داخليا هو احد المعايير الرئيسية لقياس اثر هذه مثل هذه المستويات الأقل للعنف، لكنّه ليس من المحتمل ربطه إلى التخمينات الدقيقة عن الترحيل حسب الطائفة أو الانتماء العرقي، أو مقدار الدعم الشعبي التي استلمت مثل هذه الجهود.

القوات الأمريكية والائتلاف في العراق
قدمت
وزارة الدفاع إلى الكونجرس في مارس/آذار 2007 تقرير يصوّر الزيادة الحادّة في عدد وفيّات المدنيين العراقيين في النصف الثاني من عام 2006 وأوائل عام 2007، كما يظهر في الشكلين 4.11 -4.12.متوسط الهجمات اليومية ضدّ قوّات الأمن العراقية في يناير/كانون الثّاني 2007 بلغت معدل 30 هجمة باليوم، والتي كانت متّسقة مع الشهور السابقة. ارتفعت الهجمات اليومية على المدنيين في يناير/كانون الثّاني بمعدل 50 هجمة باليوم، وهذا أكبر من المستوى العالي السابق الذي كان 40 هجمة في أكتوبر/تشرين الأول 2006، طبقا للمدير العام الجنرال مايكل مابلس.
طبقا لإحصاء تحتفظ به النيويورك تايمز، كان هناك 450 جثة وجدت في بغداد أثناء الأسابيع الـ4 الأولى من خطة أمن بغداد (13فبراير/شباط - 13مارس/آذار 2007). صرّح الناطق العسكري الأمريكي الجنرال كالدويل بأنّ الاغتيالات هبطت إلى 50% تقريبا أثناء نفس الفترة.
أشار الإحصاء الذي تحتفظ به الأسوشيتد بريس بأنّ 528 عراقي قتلوا بواسطة الأجهزة المتفجّرة المرتجلة في الشهر الذي سبق بداية الخطة الجديدة. انخفض ذلك العدد إلى 30% إي 370 شخص بين 13 فبراير/شباط و 13 مارس/آذار 2007. كما لاحظت مقالة الأسوشيتد بريس أيضا، على أية حال، بأنه " الشخصيات لوحدهم لن يرون القصّة. ففي فيتنام، إستمرّ الجنرالات بالإشارة إلى عدد جثث العدو للترويج لصورة النجاح حتى عندما أدرك العديد من الجنود الأمريكيين والمسؤولين المدنيين بأن الجهد قد أدين".
الشكل 4.11: معدل الإصابات اليومية:1 أبريل/نيسان 2004 -9 فبراير/شباط 2007.

الشكل 4.12: إجمالي الإصابات بين قوّات الأمن والمدنيين العراقيين بحلول شهر: يناير/كانون الثّاني 2005 - مارس/آذار 2007.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اصدرت في August 11, 2007 1:57:55 PM

ليست هناك تعليقات: