أنتوني كوردسمان بمساعدة إيما دافيس
التطوّرات حتى ربيع 2007
تم التحديث: 31مايو/مايس 2007
ترجمة: أمير جبار الساعدي
تميّز العنف في الأنبار بالمتمرّدين السنّة والقاعدة في العراق بهجمات ضدّ قوّات "التحالف". وتحاول القاعدة في العراق والمنتسبون إلى المتطرّفين السُنة إخافة السكان المحليين لإسناد عملية إنشاء دولة إسلامية. على أية حال، في تطور إيجابي، تثير هذه الجهود ردّ فعل بين بعض الشخصيات العشائرية وزعماء المتمرّدين السنّة، اللذين يشجّعان المعارضة المحليّة للقاعدة في العراق، خصوصا في الرمادي. ويقود الشيوخ السنّة المحليّون هذه المعارضة، حيث قوّوا جهود التجنيد لقوّات الشرطة المحليّة.
تميّز العنف في بغداد، ديالى، وبلد بالمنافسة الطائفية للسلطة والتأثير بين جيش المهدي والقاعدة في العراق، أساسا من خلال جرائم القتل، أحكام الإعدام، والتفجيرات البارزة. ونادرا ما تشتبك القاعدة في العراق وعناصر جيش المهدي مباشرة؛ وإن أغلب عنفهم المتبادل يكون ضدّ المدنيين الشيعة والسنّة من خلال التفجيرات البارزة أو حملات التطهير الطائفي. إنّ النزاع في المحافظات الجنوبية تميّز بالتنافس العشائري؛ العنف الفئوي بين المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق/ منظمة بدر، مكتب الشهيد الصدر/ جيش المهدي، وجيوش شعبية أصغر للسلطة السياسية؛ وهجمات على قوّات "التحالف".
إنّ الانتشار المتصاعد للعنف بين عامي 2006 -2007 واضح أيضا، الذي يظهر نتيجة استطلاع ذكر في تقرير مارس/آذار 2007. إنّ الكثافة المتصاعدة للعنف تظهر في البيانات التي تظهر التوسّع في المعركة كان مصحوب بارتفاع حادّ في الهجمات على كل من المدنيين العراقيين وقوّات الأمن العراقية، وتضاعفت تلك الإصابات اليومية بين المدنيين عامّة تقريبا بعد تأسيس الحكومة العراقية الجديدة في مايو/مايس 2005.
الطبيعة الأوسع للعنف في العراق
نرى،على أية حال، جزء واحد من القصّة. تركز تقارير الولايات المتّحدة "والقوة متعددة الجنسيات" على أعداد العراقيين القتلى أو عدد الحوادث الطائفية، وبحدّة قلّلت من تقدير التحدي العسكري المدني. أخفقت القوة متعددة الجنسيات، الحكومة الأمريكية والعراقية في إحصائيات العنف في العراق في بذل جهد جدّي لتخمين التهديدات، حوادث الاختطاف، الجرحى، التخويف، أو الجرائم الطائفية والعرقية. أصبحت هذه الأشكال 'الأوطأ' للعنف المشاع أكثر بكثير في العراق من حالات القتل، وتمثّل معظم تحدي العالم الحقيقي إلى قوات الأمن العراقية.
التطوّرات حتى ربيع 2007
تم التحديث: 31مايو/مايس 2007
ترجمة: أمير جبار الساعدي
تميّز العنف في الأنبار بالمتمرّدين السنّة والقاعدة في العراق بهجمات ضدّ قوّات "التحالف". وتحاول القاعدة في العراق والمنتسبون إلى المتطرّفين السُنة إخافة السكان المحليين لإسناد عملية إنشاء دولة إسلامية. على أية حال، في تطور إيجابي، تثير هذه الجهود ردّ فعل بين بعض الشخصيات العشائرية وزعماء المتمرّدين السنّة، اللذين يشجّعان المعارضة المحليّة للقاعدة في العراق، خصوصا في الرمادي. ويقود الشيوخ السنّة المحليّون هذه المعارضة، حيث قوّوا جهود التجنيد لقوّات الشرطة المحليّة.
تميّز العنف في بغداد، ديالى، وبلد بالمنافسة الطائفية للسلطة والتأثير بين جيش المهدي والقاعدة في العراق، أساسا من خلال جرائم القتل، أحكام الإعدام، والتفجيرات البارزة. ونادرا ما تشتبك القاعدة في العراق وعناصر جيش المهدي مباشرة؛ وإن أغلب عنفهم المتبادل يكون ضدّ المدنيين الشيعة والسنّة من خلال التفجيرات البارزة أو حملات التطهير الطائفي. إنّ النزاع في المحافظات الجنوبية تميّز بالتنافس العشائري؛ العنف الفئوي بين المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق/ منظمة بدر، مكتب الشهيد الصدر/ جيش المهدي، وجيوش شعبية أصغر للسلطة السياسية؛ وهجمات على قوّات "التحالف".
إنّ الانتشار المتصاعد للعنف بين عامي 2006 -2007 واضح أيضا، الذي يظهر نتيجة استطلاع ذكر في تقرير مارس/آذار 2007. إنّ الكثافة المتصاعدة للعنف تظهر في البيانات التي تظهر التوسّع في المعركة كان مصحوب بارتفاع حادّ في الهجمات على كل من المدنيين العراقيين وقوّات الأمن العراقية، وتضاعفت تلك الإصابات اليومية بين المدنيين عامّة تقريبا بعد تأسيس الحكومة العراقية الجديدة في مايو/مايس 2005.
الطبيعة الأوسع للعنف في العراق
نرى،على أية حال، جزء واحد من القصّة. تركز تقارير الولايات المتّحدة "والقوة متعددة الجنسيات" على أعداد العراقيين القتلى أو عدد الحوادث الطائفية، وبحدّة قلّلت من تقدير التحدي العسكري المدني. أخفقت القوة متعددة الجنسيات، الحكومة الأمريكية والعراقية في إحصائيات العنف في العراق في بذل جهد جدّي لتخمين التهديدات، حوادث الاختطاف، الجرحى، التخويف، أو الجرائم الطائفية والعرقية. أصبحت هذه الأشكال 'الأوطأ' للعنف المشاع أكثر بكثير في العراق من حالات القتل، وتمثّل معظم تحدي العالم الحقيقي إلى قوات الأمن العراقية.
التصوّرات العراقية للعنف والحرب الأهلية
يظهر كيف رأى العراقيين مستوى العنف المتزايد. إنه يعكس نتيجة استطلاع أخبار أي بي سي الذي أجرى في فبراير/شباط ومارس/آذار 2007 والذي وجد ما يلي:
العنف الواسع الانتشار، الحياة الممزّقة، العوائل المرحّلة، الضرر العاطفي، انهيار الخدمات، الهوّة الطائفية الدائمة الأشدّ- وتجفيف التفاؤل الأساسي الذي ساد مرّة. العنف هو السبب، لقد وصل إلى مدى واسع. أفاد ثمانون بالمائة من العراقيين بهجمات قريبة منهم- سيارات مفخّخة، قنّاصون، حوادث اختطاف، قوّات مسلّحة تحارب بعضهم البعض أو تسيء معاملة المدنيين. والأسوأ إلى حد بعيد في العاصمة، بغداد، لكن على الإطلاق لا ينحصر هناك. إنّ عدد الخسائر الشخصية هائل. أكثر من نصف العراقيين، 53 بالمائة، لديه صديق مقرّب أو قريب قد أُذي أو قتل في العنف الحالي. واحد من ستّة يقول بأن شخص ما في عائلته قد تأذى. ستّة وثمانون بالمائة لديهم قلق حول شخص عزيز أن يؤذى؛ كان ثلثي القلق بشكل كبير. تحدّد الأعداد الضخمة نشاطاتهم اليومية لتقليل الخطر. تشير سبعة من عشرة تقارير إلى إشارات متعدّدة من الإجهاد المؤلم.
وجد الاستطلاع بأن 63% من العراقيين قالوا بأنّهم بدوا آمنين جدا في أحيائهم في عام 2005 بينما، 26% فحسب قالوا هذا في أوائل عام 2007. واحد من ثلاثة لم يشعر بالأمان مطلقا. تعد بغداد، بيت يضم خمس سكان البلاد، يشعر أربعة وثمانون بالمائة بالخطر كليّا. حتى خارج بغداد،
%32 من العراقيين فحسب يشعر "بالسلامة كثيرا" حيث عاشوا، مقارنة بـ(60%) خلال سنة ونصف مضت.
قوميا، 12% من كلّ العراقيون الذين مسحوا أخبرونا بأن التطهير العرقي - الفصل الإجباري للسنّة والشيعة - قد حدث في أحيائهم.31% في المناطق ذات السكان المختلطة في بغداد. هذا لم يكن مرغوب فيه: وأن الاتفاق النادرة، 97% من الشيعة والسنّة العرب يعارضان افتراق العراقيين على حدّ سواء وفق خطوط طائفية. مع هذا، قال واحد من سبعة عراقيين عموما - يرتفع لربع العرب السنّة، وأكثر من ثلث سكّان بغداد - أنهم تحرّكوا لترك البيوت في السنة الأخيرة لتفادي العنف أو الاضطهاد الديني.
تصوّرات طبيعة وأسباب العنف
سأل استطلاع ABC عن تسعة من أنواع العنف الذي حطّم مشاكل أمن العراقيين والتي تواجه قوات الأمن العراقية بتفصيل أكثر بكثير من قوات التحالف والولايات المتّحدة ، ذكر علنا بأنها (السيارات المفخّخة أو القنّاصون أو تبادل إطلاق النار، حوادث الاختطاف، القتال بين المجموعات المتعارضة أو سوء استخدام المدنيين من قبل القوّات المسلّحة المختلفة).
أكثر العراقيين في بغداد قالوا إنه على الأقل واحد من هذه الأنواع قد حدث في مكان قريب منهم؛ وذكر النصف بأنه أربعة أو أكثر من هذه الحوادث قد حصل. وحوالي 53% من العراقيين قال بأن لديه صديق مقرّب أو فرد مباشر من العائلة كان قد تأذى في العنف الحالي. وذلك يصنف ثلاثة من 10 في المحافظات الكردية إلى تقريبا ثمانية من 10 في بغداد. وذكر حتى خارج بغداد، بأن 74% على الأقل قد حث بالقرب منه واحد من أشكال العنف، وذكر 25% بأنه أربعة أو أكثر من أشكال العنف قد حصلت (34% بضمن ذلك المنطقة الكردية، التي كانت أكثر بكثير مسالمة من البلاد عموما).
يواجه العراقيون الذين يعيشون في بغداد الأشكال القوية والأكثر تنوّعا من العنف، طبقا لاستطلاع أخبار أي بي سي. وقال 40% بأنّ عملية اختطاف مقابل فدية حدثت بقربهم، وقال 32% بأن سيارات مفخّخة أو عمليات تفجير انتحارية حدثت في مكان قريب منهم، وشاهد 30% القنّاصين، وواجه 25% قتالا طائفيا في عموم العراق. وذكر بأن الشكل الأكثر شيوعا من العنف، على أية حال، كان عنفا غير ضروري من قبل الولايات المتّحدة/ قوّات التحالف ضد العراقيين.
بالإضافة إلى ذلك، العراقيون الذين أبلغوا عن أعمال العنف رأوا الولايات المتّحدة "وقوّات التحالف" السبب الأكثر جديّة للعنف في بلادهم. ذلك الردّ كان الأكثر شيوعا بين العرب السنّة، على أية حال، بينما الشيعة والأكراد مالوا إلى لوم القاعدة والمجاهدين الأجانب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اصدرت في June 28, 2007 3:59:49 AM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق