أنتوني كوردسمان بمساعدة إيما دافيس
التطوّرات حتى ربيع 2007
تم التحديث: 31مايو/ مايس 2007
ترجمة: أمير جبار الساعدي
التطوّرات حتى ربيع 2007
تم التحديث: 31مايو/ مايس 2007
ترجمة: أمير جبار الساعدي
وجهات نظر العراقيين حول الأمن والطائفية
كشفت استطلاعات الرأي العام أجرت أثناء الشتاء وأوائل ربيع عام 2007 بأن العراقيين رأوا أمنهم يتدهور بسرعة وكانوا على نحو متزايد لديهم أمل ضعيف بأنّ حالة الأمن ستتحسّن.تضمّن تقرير استطلاعات وزارة الدفاع في مارس/آذار 2007 "قياس الاستقرار والأمن في العراق" الذي وجد ثلثي الجمهور العراقي" يظهر إحساس بأن ظروف السلام والاستقرار يسوءان."وشعر ثلثان أيضا بـ"ضعف شخصي لعمل أيّ شيء لإيقاف العنف".
واصلت الاستطلاعات إظهار بأن العراقيين رفضوا سيطرة أعظم عموما من قبل الجيوش الشعبية(المليشيات) الطائفية، لكن هذه النتائج اختلفت بحدّة حسب الطائفة. صرّح تقرير وزارة الدفاع بأنّ 80 % تقريبا من أراء العراقيين هي يجب أن تحل "المليشيات"، ويذكر أكثر من النصف يعتقدون بأنّ المليشيات تجعل الأوضاع أكثر خطورة، "لكن هذا الاستطلاع لم غير صالح للعمل مع الطائفة. التطهير الطائفي الخفيف والتفرقة الثابتة للسكان على قاعدة طائفية عنت بأنّ الاستطلاعات "عموما" لم تعكس حقيقة الرأي العام. كما يظهر، فهم الأمن في المحافظات ذات الأغلبية السنيّة - الأنبار، ديالى، وصلاح الدين - كان أوطأ بكثير من المناطق الشيعيّة.والأكثر، العراقيون تقريبا في كلّ محافظة، بضمن ذلك المناطق الكردية الشمالية - اعترفوا بأنّ التوتّرات في البلاد كانت عالية جدا.
التأثير المتزايد لـ"التطهير" الطائفي والعرقي والترحيل "الخفيف"
أصبح عدد الأشخاص المرحّلين داخليا بثبات سمة أكثر حراجة في "حروب العراق الأربعة". هرب مئات آلاف العراقيين من البلاد حاليا، وذكرت الأمم المتّحدة بأن هناك 1.7 مليون عراقي مرحّلين داخليا منذ عام 2003، بمعدل 50,000 عراقي كانوا يتركون بيوتهم كلّ شهر حتى نهاية عام 2006.
كان التطهير الطائفي والعرقي "الخفيف" تكتيكات مشتركة مستعملة من قبل المجموعات الطائفية والعرقية لإخافة الأعضاء المعارضين من المجموعات العرقية والطوائف الأخرى، بالإضافة إلى الوطنيين الذين رفضوا أخذ جانب في النزاع المدني. يمكن أن تحصل المجموعات المسلّحة محليا على دعم المجتمعات بإجبار الأفراد من طوائف الأقلية لترك بيوتهم من خلال التهديدات أو قتل أفراد العائلة، ويتركون أعضاء مجموعة عرقية واحدة فحسب.
سأل الاستطلاع الذي أجرته (ABC) العراقيون هل واجهوا تطهير عرقي في منطقتهم؟، يظهر في عموم العراق إن 12% قال بأنّهم واجهوا تطهير عرقي و15% تم ترحليه داخليا. في بغداد، على أية حال، تلك الأعداد كانت أعلى بكثير؛ 31% واجه التطهير العرقي و35% ترّكوا بيوتهم لتفادي العنف. وكان خارج عيّنة العرب السنّة، 26% قد تم ترحيله داخليا. وقال 30% من المستطلعين بأنّهم يتركون العراق إذا أمكنه ذلك. وفكّر بنفس الطريقة، 42% أن العراق كان في حالة من الحرب الأهلية في عام 2007 واعتقد 24% بأنها كانت من المحتمل أن تكون كذلك.
بالإضافة إلى ذلك، قال 75% تقريبا بأنهم "يفتقرون إلى الحرية للعيش حيث يتمنّون بدون اضطهاد، أو حتى للتنقّل بسلامة". وذكر 48% من كلّ الذين تم استطلاعهم في عام 2007, بأن الأمن المشكلة الأكبر في حياتهم، بزيادة 18% على ما كان عليه الحال في عام 2005. واعتقد أقل من نصف العراقيين، 42%، بأن الحياة كانت أفضل في عام 2007 من فترة الحكم تحت ظل صدام حسين.
عزّز هذا الاتجاه بثبات منذ أوائل عام 2006. وذكرت المنظمة الدولية للهجرة إنه يوجد هناك 41,189 عائلة مرحّلة حديثا في عام 2006.
* يعرض الشكل 3.9 العدد الأكبر للاجئين الذي هرب إلى بغداد، تليها محافظة نينوى، محافظة الأنبار، ومحافظة بابل. لاحظت المنظمة الدولية للهجرة بأنّ العدد الفعلي للعوائل المرحّلة في الأنبار كان أقرب إلى 6,600.
الشكل 3.9 العدد الكلي للعوائل المرحلة داخليا وحسب المحافظة في عام 2006.
العدد الكلي للعوائل المرحلة المحافظة
Anbar 3,638
Babylon 3,271
Baghdad 6,651
Basra 1,487
Diyala 3,594
Kerbala 2,060
Missan 2,203
Muthanna 968
Najaf 2,069
Ninewa 3,665
Qadissiya 1,614
Salah ad-Din 3,073
Tameem/Kirkuk 1,002
Thi-Qar 2,072
Wassit 3,822
* يظهر الشكل 3.10 الأماكن الأصلية للأشخاص المرحّلين داخليا في عام 2006 طبقا للمنظمة الدولية للهجرة. إلى حد بعيد الأغلبية - 69% - تركوا بغداد إلى محافظات أخرى. وترك 12% آخرين محافظة ديالى وترك 9% محافظة الأنبار.إن بغداد وديالى، جدليا أكثر محافظتين متنازع عليهما جدا على طول الخطوط الطائفية، وهذا ما حسبه 81% من العراقيين الذين يتركون بيوتهم.
الشكل 3.10 الأماكن الأصلية للعوائل المرحلة داخليا وحسب المحافظة في عام 2006.
النسبة المئوية كليا عدد العوائل المحافظة
Anbar 3,631 9%
Babylon 380 1%
Baghdad 28,254 69%
Basra 1,153 3%
Dahuk 3 01%
Diyala 4,925 12%
Erbil 7 02%
Kerbala 3 01%
Missan 2 01%
Najaf 1 01%
Ninewa 567 1%
Qadissiya 6 02%
Salad ad-Din 1,565 4%
Temeem/Kirkuk 580 1%
Thi-Qar 22 06%
Wassit 66 16%
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اصدرت في July 3, 2007 12:03:46 PM
كشفت استطلاعات الرأي العام أجرت أثناء الشتاء وأوائل ربيع عام 2007 بأن العراقيين رأوا أمنهم يتدهور بسرعة وكانوا على نحو متزايد لديهم أمل ضعيف بأنّ حالة الأمن ستتحسّن.تضمّن تقرير استطلاعات وزارة الدفاع في مارس/آذار 2007 "قياس الاستقرار والأمن في العراق" الذي وجد ثلثي الجمهور العراقي" يظهر إحساس بأن ظروف السلام والاستقرار يسوءان."وشعر ثلثان أيضا بـ"ضعف شخصي لعمل أيّ شيء لإيقاف العنف".
واصلت الاستطلاعات إظهار بأن العراقيين رفضوا سيطرة أعظم عموما من قبل الجيوش الشعبية(المليشيات) الطائفية، لكن هذه النتائج اختلفت بحدّة حسب الطائفة. صرّح تقرير وزارة الدفاع بأنّ 80 % تقريبا من أراء العراقيين هي يجب أن تحل "المليشيات"، ويذكر أكثر من النصف يعتقدون بأنّ المليشيات تجعل الأوضاع أكثر خطورة، "لكن هذا الاستطلاع لم غير صالح للعمل مع الطائفة. التطهير الطائفي الخفيف والتفرقة الثابتة للسكان على قاعدة طائفية عنت بأنّ الاستطلاعات "عموما" لم تعكس حقيقة الرأي العام. كما يظهر، فهم الأمن في المحافظات ذات الأغلبية السنيّة - الأنبار، ديالى، وصلاح الدين - كان أوطأ بكثير من المناطق الشيعيّة.والأكثر، العراقيون تقريبا في كلّ محافظة، بضمن ذلك المناطق الكردية الشمالية - اعترفوا بأنّ التوتّرات في البلاد كانت عالية جدا.
التأثير المتزايد لـ"التطهير" الطائفي والعرقي والترحيل "الخفيف"
أصبح عدد الأشخاص المرحّلين داخليا بثبات سمة أكثر حراجة في "حروب العراق الأربعة". هرب مئات آلاف العراقيين من البلاد حاليا، وذكرت الأمم المتّحدة بأن هناك 1.7 مليون عراقي مرحّلين داخليا منذ عام 2003، بمعدل 50,000 عراقي كانوا يتركون بيوتهم كلّ شهر حتى نهاية عام 2006.
كان التطهير الطائفي والعرقي "الخفيف" تكتيكات مشتركة مستعملة من قبل المجموعات الطائفية والعرقية لإخافة الأعضاء المعارضين من المجموعات العرقية والطوائف الأخرى، بالإضافة إلى الوطنيين الذين رفضوا أخذ جانب في النزاع المدني. يمكن أن تحصل المجموعات المسلّحة محليا على دعم المجتمعات بإجبار الأفراد من طوائف الأقلية لترك بيوتهم من خلال التهديدات أو قتل أفراد العائلة، ويتركون أعضاء مجموعة عرقية واحدة فحسب.
سأل الاستطلاع الذي أجرته (ABC) العراقيون هل واجهوا تطهير عرقي في منطقتهم؟، يظهر في عموم العراق إن 12% قال بأنّهم واجهوا تطهير عرقي و15% تم ترحليه داخليا. في بغداد، على أية حال، تلك الأعداد كانت أعلى بكثير؛ 31% واجه التطهير العرقي و35% ترّكوا بيوتهم لتفادي العنف. وكان خارج عيّنة العرب السنّة، 26% قد تم ترحيله داخليا. وقال 30% من المستطلعين بأنّهم يتركون العراق إذا أمكنه ذلك. وفكّر بنفس الطريقة، 42% أن العراق كان في حالة من الحرب الأهلية في عام 2007 واعتقد 24% بأنها كانت من المحتمل أن تكون كذلك.
بالإضافة إلى ذلك، قال 75% تقريبا بأنهم "يفتقرون إلى الحرية للعيش حيث يتمنّون بدون اضطهاد، أو حتى للتنقّل بسلامة". وذكر 48% من كلّ الذين تم استطلاعهم في عام 2007, بأن الأمن المشكلة الأكبر في حياتهم، بزيادة 18% على ما كان عليه الحال في عام 2005. واعتقد أقل من نصف العراقيين، 42%، بأن الحياة كانت أفضل في عام 2007 من فترة الحكم تحت ظل صدام حسين.
عزّز هذا الاتجاه بثبات منذ أوائل عام 2006. وذكرت المنظمة الدولية للهجرة إنه يوجد هناك 41,189 عائلة مرحّلة حديثا في عام 2006.
* يعرض الشكل 3.9 العدد الأكبر للاجئين الذي هرب إلى بغداد، تليها محافظة نينوى، محافظة الأنبار، ومحافظة بابل. لاحظت المنظمة الدولية للهجرة بأنّ العدد الفعلي للعوائل المرحّلة في الأنبار كان أقرب إلى 6,600.
الشكل 3.9 العدد الكلي للعوائل المرحلة داخليا وحسب المحافظة في عام 2006.
العدد الكلي للعوائل المرحلة المحافظة
Anbar 3,638
Babylon 3,271
Baghdad 6,651
Basra 1,487
Diyala 3,594
Kerbala 2,060
Missan 2,203
Muthanna 968
Najaf 2,069
Ninewa 3,665
Qadissiya 1,614
Salah ad-Din 3,073
Tameem/Kirkuk 1,002
Thi-Qar 2,072
Wassit 3,822
* يظهر الشكل 3.10 الأماكن الأصلية للأشخاص المرحّلين داخليا في عام 2006 طبقا للمنظمة الدولية للهجرة. إلى حد بعيد الأغلبية - 69% - تركوا بغداد إلى محافظات أخرى. وترك 12% آخرين محافظة ديالى وترك 9% محافظة الأنبار.إن بغداد وديالى، جدليا أكثر محافظتين متنازع عليهما جدا على طول الخطوط الطائفية، وهذا ما حسبه 81% من العراقيين الذين يتركون بيوتهم.
الشكل 3.10 الأماكن الأصلية للعوائل المرحلة داخليا وحسب المحافظة في عام 2006.
النسبة المئوية كليا عدد العوائل المحافظة
Anbar 3,631 9%
Babylon 380 1%
Baghdad 28,254 69%
Basra 1,153 3%
Dahuk 3 01%
Diyala 4,925 12%
Erbil 7 02%
Kerbala 3 01%
Missan 2 01%
Najaf 1 01%
Ninewa 567 1%
Qadissiya 6 02%
Salad ad-Din 1,565 4%
Temeem/Kirkuk 580 1%
Thi-Qar 22 06%
Wassit 66 16%
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اصدرت في July 3, 2007 12:03:46 PM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق