الأحد، 8 نوفمبر 2009

الحرب العراقية ودروس من أجل تطوير القوات المحلية (4-5)

انتوني كوردسمان
ترجمة الباحث: أمير جبار الساعدي

سابعاً: عملياً،هذه الوسائلِ التي يَجِبُ على الولايات المتّحدةِ أَن تُنفّذَها جُهدَ استشاري متكاملَ تحت إشراف وزارة الدفاعِ مَع قيادةً موحّدَة في الميدان.
لا تَستطيعُ الولايات المتّحدة تَحَمُّل الاعتماد على التنسيقِ بين الوكالات في تَشكيل قوات متحالفة في مكافحة "التمرّد"الخطير،أَو تُحاولُ إدارة مثل هذه الجُهود من واشنطن مقابل الميدانِ.إنها لا تستطيعُ تَحَمُّل مُحَاوَلَة انقسام جُهودِ تطوير القوات بين الجُهدِ الذي تقوده وزارة الدفاعَ لتَشكيل القوات العسكرية وبين الجُهدِ الذي تقوده وزارة الخارجية لتَشكيل قوّاتِ الشرطة والأمن.يجِبُ أَن يوجّهَ وينسّقَ التركيب العامّ للجُهدِ الأمريكيِ في مكافحة "التمرّد"،عمليات استقرار،وبناء الأمةِ من قبل سفير يترأس فريقِ قويِ من بلاده والذي يدمج القيادتين المدنية والعسكرية بصورة مباشرة.على أية حال، طالما أن هناك حقيقة وجود خطر رئيسي مِن التمرّدِ أَو الإرهابِ الواسع النطاقِ،يَجِبُ أَن تشكّل وزارة الدفاع والقيادة العسكرية والفريق الاستشاري جُهدَ تطوير القوةِ العامِّ كجزء من الجُهد المتكاملِ لإنشاء ونشر المزيجِ الضروري من قوات الجيشِ، الأمن، والشرطة.وقَد يأتي الوقت الذي يأخذ فيه إنشاء قوّة شرطة مدنية الأولوية ويَتطلّبَ منهج مختلف للعمل،ولكن هذا يحصل بعد هزيمة "التمرّدِ"أَو الإرهاب وحسب.

ثامنا: يَجِبُ أن تركّز الاستشارة وجُهد تطويرِ القوةِ منذ البداية على إيجاد القوات التي سَتوحّد البلاد،ويَتفاديانِ أَن يُصبحا جزءً من الانقسامات الطائفية والعرقية والانقسامات الأخرى.ويَجِبُ أَن تُنشئ قوات تَدرّبت لرُؤية حقوقِ الإنسان وحكم القانونِ لهما الدور الأساسي في مكافحةِ "التمرّد" ومكافحة الإرهابِ.
يتوالد "التمرّد"والإرهاب في أغلب الأحيان وسط الاختلافات العرقية والعشائرية والطائفية والعرقية الوطنية
.المتمرّدون والإرهابيون قَد لا يَكُونون شرعيون ولكن الأسبابَ التي تُوجدهم أَو تُشجّعُهم في أغلب الأحيان هي كذلك.إن هَزيمتهم تتطلّب نوع من القواتَ التي سَتُوحّدُ البلادَ،وتمتلك إمكانية الموازنة التي لا تجعل منهم أداة للمصالحِ الخلافيةِ،والتي سَتحترمُ حقوقَ المواطنين العاديينِ وتفهمُ الحاجةَ لضبطِ النفس والفوز بالقلوب والعقولِ.ربما،قامت الولايات المتّحدة و"قوات التَحَالُف"ببعض الأخطاءَ في تَشكيل القواتِ العراقية،لَكنَّهم كَانوا صائبين في معرفة الاحتياجاتِ منذ البداية فالحاجة لـ"ثقافة"تركّز على المصالح الوطنية،الانصهار،وضبط النفس باستخدام القوة المُرَكَّزة ضمن القوات العراقية هي ضرورة مهمة.
جَعلت العوامل السياسية الداخلية تطبيق هذه الضرورة أكثر صعوبةً في حالة قوّاتِ الأمن والشرطةِ الخاصّة من الجيشِ النظامي،لكن مثل هذه المشاكلِ السياسيةِ-والانقسامات العرقية والطائفية–هي مثالية لعملياتِ مكافحة الإرهابَ ومكافحةَ "التمرّد"،عمليات الاستقرار،وبناء الأمة.إن أي جُهد متوافق لإنشاء قوات وطنية حقيقية،وللتَغَلُّب على الانقسامات الداخلية الكثيرة قدر المستطاع من المحتمل سيَكُونُ محرجا في عملية تَأسيس شرعية الحكومة المحليّة والقواتِ المحليّة،يَنشئ ثقةً،الفوز بالقلوب والعقول،ويَضمنُ بأنّ العملياتِ لا تَثير معارضين جُدّد عندما يَهزمونَ معارضا قديما.
ُيحاربُ الإرهابيون في أغلب الأحيان بالأسباب الشرعية،ويَعكسُ "المتمرّدين"غالبا تَوَتّراتَ سياسيةَ واسعةَ،ومخاوفَ تسبب التفرقة الطائفية والعرقية بين سكانَ العشائر.فالذَريعة التكتيكية التي تَسمحُ بتطوير القوة التي تؤلف هذه المشاكلِ قَد تَربحُ انتصارات قصيرة الأمدَ ولكن تَجعلُ النجاح إستراتيجيا بعيد المنال.حتى مِن المنظور الضيّقِ للأولويات العملياتية،القضية لَيست حقوقَ الإنسان ضمن أيّ معنى نظري أَو أيديولوجي.إنها تلك العمليات الغير مركّزة والتي تُنكرُ أمنَ عامةَ الناس البريئة مثل هذه الحقوقِ،في أغلب الأحيان سَتَكُونُ مخيبة للآمال أصلاً.

تاسعا: التدريب وجُهد تطويرِ القوات يَجِبُ أَن يُصبحا جُهد محليّ ووطني بأسرع ما يمكن.
ملاحظة بأن تأثير الشرعيةً والنصرَ كُلهاّ تعتمد على امتلاك القواتِ المحليّةِ التي عليها تحمل جُهد مُعظم تطوير وتدريب القوات وبأسرع ما يمكن.وهذا يَعْني بأن الخططَ يَجِبُ تأخذ أولوية كبيرة في تدرّيبَ المدربين منذ البداية،ويَجِبُ أَن تُصبحَ جُهودِ التدريب الأجنبيةِ أَو التي تحت قيادة أجنبية مكملة إلى الجُهودِ المحليّةِ بأسرع ما يمكن.وهناك عنصر رئيسي في جَعل عملية التدقيق ناجحَة أيضا،وهو تدريب القواتِ لكي تكُون قوات وطنية ولَيسَ فئوية،ولاستلام المسؤوليةِ، بدلاً من الإذعان إلى الولايات المتّحدةِ أَو العناصر الأجنبية الأخرى وتمرير المسؤوليةً إلى الخارج.في العديد من الحالات،سيكون إنشاء وسائلَ التدريب الوطنية الناجحة المفتاح إلى تَغيير الثقافة والقِيَمِ الموجودة في القواتِ المحليّةِ أيضاً.وهذا يُمكِن فقط أَن يَحدثُ إذا كان مثل هذا التغيير مُؤَسَّسُ في وسائلِ التدريب المحليّة وفي كُلّ مستوى من مستويات التدريب.

عاشرا: جُهد تطويرِ القوةَ يَجِبُ أَن يُركّزَ على إعطاء المسؤولية والتصور للقوات المحليّة حالما يُمكِنُ أَن يُصبحوا جاهزين ومؤثرين.
فالشرعية مسألة رؤيةِ وفهم. يَحتاجُ السكانُ المحليّونُ لرُؤية قواتِهم على الأرضِ؛ويَحتاجونَ لرُؤية حكومتِهم تَؤسس للسيطرةِ على الأوضاع.علاوة على ذلك، حتى القوات الأمريكية الأكثر مهارة لا يُمكِنُها أبَداً امتلاك قابليات إنسانية،مهارات اللغة،الحسّاسية الثقافية،وقدرة تَمييز الصديقِ من الخصمِ أَو المحايد، كذلك القوات المحليّة الفعّالة.هناك فوائد من هذا الدرس هي تنظيم عملياتي،بالإضافة إلى السياسيِ.

الحادي عشر: تَدريب وتَجهيز القوات المحليّة وحده ليس كافيا.
يجب عليهم أن يُساعدوا في الانتشار في الميدان،ورفع حجم المسؤوليةً المعطاة لهم بمعدل يُمكِنُ لهم أَن يَتقبلوا العمل معه،ضَمّنَ فرقَ استشارية حتى يمكنهم أَن يَستلموا مسؤوليةَ خوض معاركهم الخاصة،ويَكُونونَ مُزَدوجين مع الوحدات الأمريكية أَو المتحالفة حتى يُمكِنُهم أَن يُواصلوا القتال اعتمادا على قدراتهم بشكل كبير.
يَصفُ هذا التحليلِ هذه الجُهودِ بالتفصيل،وهي بالكاد دروسَ جديدةَ مِن الحرب.
َتحتاجُ القواتُ الجديدةُ أَو المُعَادة الكثير من التنظيمُ أكثر من التدريب الأساسي والتجهيّز.كما يَحتاجونَ الى الصبر،الوقّت إلى التحولِ،والدعم في المعركة،والاستفادة من التجارب.هذا صحيح بشكل خاص في البلدانِ والثقافات التي فيها المبادرة قد أُعيقت،ليس هناك هيئة أو مؤسسة وطنية قوية،فترى شيوع الفساد والقوة العاملة شبحية،وعدد كبير جداً من الضبّاط والمسئولين الذين يقودون الركب من المؤخّرة. ومرةً أخرى،يظهر العراق أيضاً بأنّ مثل هذه الجُهود يَجِبُ أَن تَتعامل مع قوّات الأمنِ والشرطة بالإضافة إلى القوات العسكرية.إن نوعيةُ وتصرّفُ قوّات الأمنِ والشرطة هما اللذين يُقرّرانِ إذا كانت المنطقة "هادئة،"مُتحرّرة"،أو مستقرّة.سَيَكُونُ تصرّفهم حاسم لربح القلوب والعقول،ومنعُ التَوَتّراتَ الطائفيةً والعرقيةَ والنزاعَات،ويَضمنُ بأنّ الأمنِ يُرى من خلال نصوص حكومةً شرعية وطنيةً.

الثاني عشر: كان يَجِبُ على الولايات المتّحدة أَن تُكرّسَ المصادر الضروريةَ منذ البداية.
حَدثت مُعظم المشاكل في العراق أثناء السَنَواتِ الأولى من جُهد تطوير القوات العراقية لأن الولايات المتّحدةَ حاولت "الطلاء والتعتيم"على المصادر التي تزودها،والحُكم على تأثير كلفةَ الخطط المُعطاةِ مِن قبل سَنَة وبدون أيّ تجربة عملياتية.دَفعت الولايات المتّحدة ثمنا باهظا من الدمِّ،والوقت،والدولارات نتيجة لهذه الأخطاءِ في العراق،كما لَديها العديد من جُهود صنعِ السلام والجُهود الإنسانية.يَجِبُ أَن يكونَ للتحالف عند تطوير القوات،الأموالُ المناسبة،والقوة البشرية الاستشارية،وأن تُعطى الأولويةَ الصحيحةَ.
إنه من البديهيُ أيضاً إن مثل تلك المصادر لا يَجِبُ أن تَكُونَ كافية فقط لإنشاء قوّات من الجيشِ المحليِّ الفعّالِ،والأمن،والشرطة،ولكن تتضمّنُ جُهودَ متوازيةَ لإيجاد الاستقرار السياسيِ والأمنِ الاقتصادي.فالأموال والقوة البشرية لَن تكُونا متوفرةَ لإنشاء عالماً كاملاً،ولكن تمويل تطوير القوات والإخفاقُ في تَزويد الأموالِ الكافيةِ لتَطوير العناصر الضرورية الأخرى للاستقرار سَتُؤدّي في أغلب الأحيان الى امتداد رئيسي و/أَو تصعيد في الحرب أَو الأزمة،وأحياناً يؤدي للهَزيمة.

الثالث عشر: تتطلّبُ قابليات العملية الداخلية والتأثيرَ دعماً صحيحاً من ناحية الأجهزة والتسهيلات، ومستوى المساعدات الأمريكية المناسبة.
كَانت الولايات المتّحدة إلى حدٍ بعيد بطيئة جدا في معرفة مقدار الحاجة للأجهزة والوسائلِ المناسبة.وحَتَّى الآن،المُستشارون الأمريكيون قَد يَكُونونَ تحت المستوى في تأمين تَجهيز القوات العراقية من ناحية الحماية وبَعض أوجه القوّة النارية،بَعدَ أَن جَعلَت المزيّة الحالية بعيدة ومن احتياجات الماضي.ولا يَجِبُ أن تَتأخر الأجهزة المناسبة عن الوصول لتدريب القوات المحليِّة،الانتشار،والعمليات.
في نفس الوقت،يَحتاجُ الجيشَ الأمريكي لتصميم أجهزتِه،شبكة مركزية لقابليات الحرب والاستخبارات وجُهود إدارةِ المعركة،والتدريب والعقيدة،للعَمَل مع القوات المحليّة وعلى مستوى قابليات العملية الداخلية يُمكِنُهم أَن يُنجزوا ذلك على أرض الواقع.إنها لَيست مسؤوليةَ القوات المحليّة وحدها للحاق بالركب.إنها مسؤوليةُ الجيشِ الأمريكيِ لضمانها مهما كانت قابليات الحرب التي تُحاربُها متقدمة لا تعير أهمية لما قَد تُصبحُ عليه،ويُمكنُهم أَن يَتكيّفوا لحاجات التحالف دائماً-وحتى في المستويات البسيطة نسبياً.

الرابع عشر: يَجِبُ أَن يَتحرّكَ جُهد تطويرِ القوات بِأسرع ما يمكن نحو قوات متوازنة ومكتفية ذاتياً وذات قابليةِ على الانتقال خارج مكافحةِ التمرّد ومكافحة الإرهاب إلى العمليات في وقت السلم لابدّ أن تكون هناك خطّة طويلة الأجل.
سَيَتطلّبُ أيّ جُهد لتطوير القوات تغيرات ثابتةَ وأولويةَ يجب أن تُعطى إلى الاحتياجات العملياتية الفوريةِ.ولكن،الجُهد في العراق ركّزَ أولياً أكثر مما ينبغي على القوة البشرية الشاملة،وبعد ذلك على الإسراع في زج الكتائب المقاتلةِ إلى الميدان من دون المقرات الضرورية،الدعم والخدمات للمعركة،والإدامة والتموين لإدارة القوات بشكل متوازن ومستقل.إن هذه الحالة صُحّحُت، لَكنَّه لا يَجِبُ أَن تكُون متكرّرة.
يوجد أيضاً احتياج أَن تكُونَ هناك خطةً واضّحة تُقنعُ القوات المحليّةَ والقادة السياسيين بأن الولايات المتّحدةَ وحلفائَها يُخطّطان لتَرك العراق،وتهيّئُتهم لتَغيير دور ومهمّة قواتِهم لتعمل على تأسيس الاستقرار الداخلي،وتَضمنُ بأنّ القوات العسكرية ستنتقل إلى ضمان أمن الأمة ضدّ الأعداء الأجانب،والشرطة سَتُصبحُ شرطة نظامية.يَجِبُ أَن يُوضح جُهد تطوير القوةَ معنى النصر في شروط تخطيط القوة العملية،ووضع أهداف يُمكِنُ أَن تَنتهي بالنجاح في إنهاءِ النزاعِ.

الخامس عشر: يَجِبُ أَن يكونَ لدى القوات العسكرية الأمريكية التدريب والمهاراتُ الصحيحةُ لأداء المهمّة.
يمتلك الجيش الأمريكي تأريخ طويل في إعادة التَعَلّم في حاجته للخبرة عن المنطقة،المهارات في اللغة،الحسّاسية الثقافية،وجُهود تطوير القوات وبالطريقة الصعبة.إنه لا يلعبُ بسهولة مع الآخرين،خصوصاً إذا لم تكن لديهُم نفس درجة المهارة والتأثير،ولا تستطيعُ العمل في مستويات تقنية قريبة من المستوى الذي تعمل به القوات الأمريكية.لا تَستطيعُ الولايات المتّحدة التَركيز على الحرب اللامُتَناظرة،مكافحة التمرّد والعمليات ضدّ الإرهاب،بناء الأمة،وعمليات الاستقرار فحسب.
على أية حال،(الجيش الأمريكي)لا يَستطيعُ تَحَمُّل،أَن لا يحتفظَ ويُوسّعَ المهاراتَ التي تَعلّمَها في العراق وأفغانستان ويُؤسّسُ لها كعنصر رئيسي وطريقاً يَنطلقونَ منه ضمن القوات الأمريكية.ولا يَجِبُ أَن يَكُونَ الارتجال ضرورة في العمل؛لان كلفته تقاس في أعداد أكياسِ الجثث.

السادس عشر: تحتاج الولايات المتحدة الأمريكية أَن يَكُونَ عِندَها عملية تداخل وظيفي بين الوكالات،وتُشاركُ جيشَها مَع النظراءِ المدنيينِ الفعّالينِ.
قد أظهر العراق بأنّ القادة السياسيين والجيشِ الكبير لا يَستطيعانِ تَحَمُّل تَجَاوُز النظام ،أَو الافتقار إلى الدعمِ من الوكالات المدنية التي يَجِبُ أَن تَؤدي ما عليها من واجبات مِنذ البداية.تحتاجُ الولايات المتّحدةُ لكي تبدأ العمل،اتخاذ القرار على الفريقِ الذي تحتاجُه للدُخُول في الحرب،وبعد ذلك تجعلُ ذلك الفريق يدخل ساحة العمل.إن حصول روبرت مكنمارا على زيادة كبيرة في عدد القوات الأمريكية للانتشار في فيتنام بتَجَاوُز عملية التداخل الوظيفي بين الوكالات هو أحد اغرب الأمور تأريخيا. وبَدأت إدارة بوشُ بالعمل من خلال عمليةَ التداخل الوظيفي بين الوكالات قبل الحرب،لكنها اختارت وبشكل كبير أَن تهملَه بعد يناير/كانون الثّاني عام 2003.هذه النظرةُ الخاطئةُ.بان حروب مكافحة التمرّد يجب أن يكون لها قدرا عسكريا فحسب،بل لها نفس القدر سياسيا واقتصاديا.فهم يَحتاجونَ العمل السياسي،ومساعدة في الحكمِ وتنمية اقتصادية وانتباه إلى البُعد الأيديولوجيِ والسياسيِ.ويُمكِنُ أَن تَنجحُ الولايات المتّحدة هنا فحسب إذا استطاعت عمليةِ التداخل الوظيفي بين الوكالاتَ أن تعمل.
تحتاج الولايات المتحدة الأمريكيةِ في المستوى الآخر،مدنيينِ يتحملون المجازفة والى نظير للجيشِ يعمل في الساحة.فليس هناك فائدة بإسناد ملاك الموظفينِ بصورة أكثر في هيئات التنسيقِ بين الوكالات في واشنطن ما لم تكون أعمالهم الأساسية هي أَن تَضعَ المصادرَ الحقيقية في ساحة العمل.
لَن تَربحَ الولايات المتّحدة أيّ شيء بامتلاك التنسيقِ الأفضل بين الوكالات،وعقد اجتماعات أكثر،ما لم تكن النتيجة النهائية هي بوضع المزيج الصحيح من الناسِ والمصادر خارجا في الريف حيث يجري القتال.

ليست هناك تعليقات: