انتوني. كوردسمان
ترجمة الباحث:أمير جبار الساعدي
إن تأثير تلك الأنشطة ينعكس بشكل كبير على إدارة الدفاع، تقرير الحالة العراقية الأسبوعية. على سبيل المثال، في 27 نيسان من عام 2005، تظهر النشرة ان توليد الطاقة الكهربائية بقى ادنى من هدف الولايات المتحدة، وبشكل عام ادنى مما كان عليه قبل الحرب، من الاول من كانون الثاني 2004، حتى 21 نيسان من عام 2005، وان معدل انتاج النفط الخام يصل قرابة 2.1 مليون برميل لليوم الواحد للفترة من شباط حتى نيسان عام 2005، مقابل الهدف المتمثل بـ 2.5 مليون برميل لليوم الواحد ، وأعلى أنتاج قبل الحرب وصل الى 2.5 مليون برميل لليوم الواحد في اذار من عام 2003، وقد اعطى الخبراء معدل تقريبي بـ 1.3-1.4 مليون برميل لليوم الواحد من كانون الاول حتى نيسان عام 2005، وان ذلك يعزى بشكل كبير الى تدمير خط النفط والبنية التحتية - رغم الرقم القياسي لاسعار النفط وارتفاعها الا ان مدخول التصدير العراقي بقى يتراوح من 5.1 بليون دولار في عام 2003 الى 17.0 بليون دولار في 2004، و 6.2 بليون دولار في الاشهر الاربعة الاولى من عام 2005.
إن التهديد المستمر على المؤسسات الكهربائية أجبر العديد من العراقيين على الاعتماد على المولدات المنزلية أو مولدات الكاز حتى في مناطق تتوفر فيها الطاقة الكهربائية، وفي المناطق التي تقل فيها الطاقة ، وفي مناطق اخرى ذات نقص غير اعتيادي. كان ذلك سبباً في أن الولايات المتحدة استطاعت فقط انفاق 1.0 بليون دولار من اصل 4.4 بليون من اموال المساعدات المبرمجة للقسم الكهربائي في نهاية نيسان عام 2005، و 261 مليون دولار من اصل 1.7 بليون في القسم النفطي.
ساعد التخريب والسرقة على شل العديد من محطات الماء العاملة الـ 229 في صيف 2005،وإن بمقدار 90 % من بلديات العراق ينقصها محطات معالجة المجاري العامة، وكان ذلك سببا في تلويث مصادر الماء الرئيسية كونهم يفرغونها في نهري دجلة والفرات،وحسب البلديات العراقية ووزارة الاشغال العامة في نيسان2005 انها زودت الماء الى حوالي 17 مليون عراقي (اي 70% من نسبة السكان)، وانها واجهت صعوبة كبيرة في تزويد الماء لدرجة ان مايقارب 30% من الـ 17 مليون لم يستطيعوا الحصول على ماء الشرب.مما استوجب الغاء العديد من المشاريع وان الـ 1 بليون من الـ( 3.65) بليون دولار المخصصة من مساعدات الولايات المتحدة توجب تحويلها الى الاحتياجات الامنية. كان هناك 15 مشروع ماء من المفترض ان يبدأ العمل به في عام 2004، ولكن لم يتم التخطيط لايً من تلك المشاريع في عام 2005.
ضرب قوات "الولايات المتحدة" ومشاريع المساعدات من أجل تقويض التقبل العراقي "للقوات المتعددة الجنسيات" وشرعية الحكومة العراقية.
ليس واضحا مدى تنظيم مثل تلك الهجمات، ولكن تقرير من قبل المفتش العام المتخصص لاعادة اعمارالعراق يشير الى أنه في 31 اذارعام 2005 ، تم قتل 276 مدني على الاقل يعملون في مشاريع مساعدات الولايات المتحدة وانه 2.582 على الأقل قد جرحوا. ان عدد المقاولين الذين تم قتلهم قد أرتفع ايضا بواقع 19% ( الى 44%) في الربع الاول عام 2005. ان تأثير التكاليف مرتفع هو الأخر. ويشير التقرير الى ان التكلفة الامنية للمشاريع الممولة من قبل المساعدات الاميركية كانت فقط 4.2 % من إجمالي التكاليف في الفترة من اذار 2003 الى شباط عام 2004، ولكن تلك التكلفة ارتفعت الى 22% خلال التسعة شهور الأخيرة من عام 2004. وتشير تقارير اخرى ان المقاولين قد قدموا دعوى تصل الى 2091 حالة قتل وجرح لعمال اجانب واميركيين للفترة من بداية الحرب في 19 اذار 2003 وحتى 10 ايار 2003، وبواقع 303 قتيل.
استغلال تلفزة القنوات الفضائية العربية ووسائل الاعلام التقليدية: تعلمت الحركات الاسلامية وحركات التمرد الاخرى كيفية الحصول على
أكبر مساحة من وسائل الإعلام، مستخدمين الانترنت، وفوق كل ذلك، تم استغلال القنوات العربية الفضائية الجديدة. ويكرس المتمردون والارهابيون أهتمام كبير على ردود أفعال وسائل الإعلام ،ويخططون لاهدافهم من أجل بلوغ الاهداف الكبيرة والتي تجعل من تلك الهجمات "أسلحة وسائل الإعلام الكبيرة".
الحفاظ على سترتيجية الاستنزاف، ولكن الضرب بقوة طبقاً الى الجدول الزمني لنقاط الانعطاف و/أو على أهداف ذات تأثير اقتصادي واجتماعي وسياسي كبيرة: تعلم "المتمردون" والإسلاميون أهمية الحفاظ على أعداد منخفضة ومستمرة من الجثث وخلق جو مستمرمن العنف. إن هذا ما يجبر الولايات المتحدة لبذل جهود أمنية واسعة ومستمرة: ويجعل من الصعوبة على القوات العراقية معالجة تلك الأمور: ويضع ضغط مستمر على قوات الولايات المتحدة والقوات العراقية في الانتشار: وضمان التغطية الإعلامية المستمرة.
وفي نفس الوقت، أظهر المتمردون والإسلاميون قدرة كبيرة ومتطورة وقوية في استغلال أيام العطل، الانتخابات والمناسبات السياسية الأخرى ، لاستهداف الأهداف الحساسة داخل الدول والتي تمثل مشهد عملياتهم الأولية، وكذا الولايات المتحدة والغرب وكذلك مهاجمة المهرجانات الكردية والشيعية هي نقاط من ضمن تلك الحلقة. وهكذا كان الهجوم على سجن أبو غريب ، الموقع الذي حظي بالعديد من تقارير وسائل الأعلام عن انتهاكات وطأت السجناء العراقيين في 2 نيسان 2005، مازال في السجن ما يقارب 3.446 معتقل، وقد شن المتمردون هجوم من قبل 40- 60 "متمرد"، استمر قرابة 40 دقيقة وقد كان كبيرا ومنظماً الى درجة كبيرة بحيث خلف 20 جريحاً من "قوات الولايات المتحدة".
التركيز على المؤسسات الكبيرة التابعة للولايات المتحدة: بينما أصبح "المتمردون" منظمين بشكل أفضل، فقد انتقلوا من الضرب بالنار والهرب على المؤسسات الأميركية الى هجمات منظمة بشكل افضل وأوسع والتي من الممكن لها جذب الأهتمام الإعلامي حتى وإن فشلت بشكل كبير. إن هجمات الزرقاوي الاساسية على سجن أبو غريب في باكورة نيسان 2005 كانت مثال على تلك الهجمات. كما يظهر الجدول الزمني في المرفق، أنهم أيضاً يقومون بهجمات انتحارية وهجمات اختراقية على"المنطقة الخضراء" في بغداد والمباني الأمريكية الرئيسة للولايات المتحدة في مناطق مثل الموصل. إن استخدام الزي الرسمي للأمن العراقي والعجلات العسكرية، وهويات مزيفة، ومعلومات استخبارية اكتسبوها من خلال عمليات التسلل التي أصبحت هي الأخرى أكثر تطوراً.
الضغط على"الأزرار الساخنة": ومحاولة أيجاد أشكال من الهجمات التي تثير الخوف والإرهاب المبالغ بها من أجل إجبار القوات العراقية وقوات الولايات المتحدة على عمل ردود مكلفة وعنيفة وبعض الأحيان مؤثرة : لقد وجد الإرهابيون و"المتمردون" أن الهجمات المخطط لها من اجل الحصول على أقصى تأثيرات نفسية وسياسية غالباً ما تمنحهم فائدة إضافية من خلال إثارة رد فعل مبالغ به. وقد استغلت حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني مثل تلك التكتيكات خلال عملية السلام.
مثال على مثل تلك الهجمات التي تضع ضغطا مستمرا على الأمريكان، تلك التي تظهر "قوة" المتمرد وتحوزعلى اهتمام إعلامي كبير كتلك السلسلة الطويلة من الهجمات على المناطق الأمنة في "المنطقة الخضراء" في بغداد، وعبر الطريق من المنطقة الخضراء إلى مطار بغداد.
إن الهجوم على طريق المطار كان يتم بطريقة عالية الدقة بحيث أنها تقوم بإبقاء الضغط السياسي والنفسي المستمر على القوات الأمريكية. لقد مرت خلال المنطقة السنية "العدائية"، وقد أصبح من المحال تقريباً التأمين من العبوات الناسفة ومن العجلات المفخخة وكذا الصواريخ وهجمات الهاون، والقناصة من دون وضع أعداد كبيرة من القطاعات.وهذا يساعد على توضيح بأن هناك أكثر من 100 هجوم على أهداف متحركة عبر الطريق من 30 كانون الثاني 30 إلى 4 أيار 2005.
التظليل الإقليمي، الغربي، ووسائل الأعلام الخارجية الأخرى: إن استخدام المقابلات، الأشرطة، الرهائن، الصحفيين والقتل والتجمعات المهتاجة والمقتادة سياسياً، وسواق ومساعدي الصحفيين والهجمات المستهدفة والمؤقت لها من أجل محاولة التلاعب بوسائل الإعلام الخارجية والغربية. والتلاعب بتصاريح المسؤولين الأمريكيين مع الأسئلة المخططة لها.
ترجمة الباحث:أمير جبار الساعدي
إن تأثير تلك الأنشطة ينعكس بشكل كبير على إدارة الدفاع، تقرير الحالة العراقية الأسبوعية. على سبيل المثال، في 27 نيسان من عام 2005، تظهر النشرة ان توليد الطاقة الكهربائية بقى ادنى من هدف الولايات المتحدة، وبشكل عام ادنى مما كان عليه قبل الحرب، من الاول من كانون الثاني 2004، حتى 21 نيسان من عام 2005، وان معدل انتاج النفط الخام يصل قرابة 2.1 مليون برميل لليوم الواحد للفترة من شباط حتى نيسان عام 2005، مقابل الهدف المتمثل بـ 2.5 مليون برميل لليوم الواحد ، وأعلى أنتاج قبل الحرب وصل الى 2.5 مليون برميل لليوم الواحد في اذار من عام 2003، وقد اعطى الخبراء معدل تقريبي بـ 1.3-1.4 مليون برميل لليوم الواحد من كانون الاول حتى نيسان عام 2005، وان ذلك يعزى بشكل كبير الى تدمير خط النفط والبنية التحتية - رغم الرقم القياسي لاسعار النفط وارتفاعها الا ان مدخول التصدير العراقي بقى يتراوح من 5.1 بليون دولار في عام 2003 الى 17.0 بليون دولار في 2004، و 6.2 بليون دولار في الاشهر الاربعة الاولى من عام 2005.
إن التهديد المستمر على المؤسسات الكهربائية أجبر العديد من العراقيين على الاعتماد على المولدات المنزلية أو مولدات الكاز حتى في مناطق تتوفر فيها الطاقة الكهربائية، وفي المناطق التي تقل فيها الطاقة ، وفي مناطق اخرى ذات نقص غير اعتيادي. كان ذلك سبباً في أن الولايات المتحدة استطاعت فقط انفاق 1.0 بليون دولار من اصل 4.4 بليون من اموال المساعدات المبرمجة للقسم الكهربائي في نهاية نيسان عام 2005، و 261 مليون دولار من اصل 1.7 بليون في القسم النفطي.
ساعد التخريب والسرقة على شل العديد من محطات الماء العاملة الـ 229 في صيف 2005،وإن بمقدار 90 % من بلديات العراق ينقصها محطات معالجة المجاري العامة، وكان ذلك سببا في تلويث مصادر الماء الرئيسية كونهم يفرغونها في نهري دجلة والفرات،وحسب البلديات العراقية ووزارة الاشغال العامة في نيسان2005 انها زودت الماء الى حوالي 17 مليون عراقي (اي 70% من نسبة السكان)، وانها واجهت صعوبة كبيرة في تزويد الماء لدرجة ان مايقارب 30% من الـ 17 مليون لم يستطيعوا الحصول على ماء الشرب.مما استوجب الغاء العديد من المشاريع وان الـ 1 بليون من الـ( 3.65) بليون دولار المخصصة من مساعدات الولايات المتحدة توجب تحويلها الى الاحتياجات الامنية. كان هناك 15 مشروع ماء من المفترض ان يبدأ العمل به في عام 2004، ولكن لم يتم التخطيط لايً من تلك المشاريع في عام 2005.
ضرب قوات "الولايات المتحدة" ومشاريع المساعدات من أجل تقويض التقبل العراقي "للقوات المتعددة الجنسيات" وشرعية الحكومة العراقية.
ليس واضحا مدى تنظيم مثل تلك الهجمات، ولكن تقرير من قبل المفتش العام المتخصص لاعادة اعمارالعراق يشير الى أنه في 31 اذارعام 2005 ، تم قتل 276 مدني على الاقل يعملون في مشاريع مساعدات الولايات المتحدة وانه 2.582 على الأقل قد جرحوا. ان عدد المقاولين الذين تم قتلهم قد أرتفع ايضا بواقع 19% ( الى 44%) في الربع الاول عام 2005. ان تأثير التكاليف مرتفع هو الأخر. ويشير التقرير الى ان التكلفة الامنية للمشاريع الممولة من قبل المساعدات الاميركية كانت فقط 4.2 % من إجمالي التكاليف في الفترة من اذار 2003 الى شباط عام 2004، ولكن تلك التكلفة ارتفعت الى 22% خلال التسعة شهور الأخيرة من عام 2004. وتشير تقارير اخرى ان المقاولين قد قدموا دعوى تصل الى 2091 حالة قتل وجرح لعمال اجانب واميركيين للفترة من بداية الحرب في 19 اذار 2003 وحتى 10 ايار 2003، وبواقع 303 قتيل.
استغلال تلفزة القنوات الفضائية العربية ووسائل الاعلام التقليدية: تعلمت الحركات الاسلامية وحركات التمرد الاخرى كيفية الحصول على
أكبر مساحة من وسائل الإعلام، مستخدمين الانترنت، وفوق كل ذلك، تم استغلال القنوات العربية الفضائية الجديدة. ويكرس المتمردون والارهابيون أهتمام كبير على ردود أفعال وسائل الإعلام ،ويخططون لاهدافهم من أجل بلوغ الاهداف الكبيرة والتي تجعل من تلك الهجمات "أسلحة وسائل الإعلام الكبيرة".
الحفاظ على سترتيجية الاستنزاف، ولكن الضرب بقوة طبقاً الى الجدول الزمني لنقاط الانعطاف و/أو على أهداف ذات تأثير اقتصادي واجتماعي وسياسي كبيرة: تعلم "المتمردون" والإسلاميون أهمية الحفاظ على أعداد منخفضة ومستمرة من الجثث وخلق جو مستمرمن العنف. إن هذا ما يجبر الولايات المتحدة لبذل جهود أمنية واسعة ومستمرة: ويجعل من الصعوبة على القوات العراقية معالجة تلك الأمور: ويضع ضغط مستمر على قوات الولايات المتحدة والقوات العراقية في الانتشار: وضمان التغطية الإعلامية المستمرة.
وفي نفس الوقت، أظهر المتمردون والإسلاميون قدرة كبيرة ومتطورة وقوية في استغلال أيام العطل، الانتخابات والمناسبات السياسية الأخرى ، لاستهداف الأهداف الحساسة داخل الدول والتي تمثل مشهد عملياتهم الأولية، وكذا الولايات المتحدة والغرب وكذلك مهاجمة المهرجانات الكردية والشيعية هي نقاط من ضمن تلك الحلقة. وهكذا كان الهجوم على سجن أبو غريب ، الموقع الذي حظي بالعديد من تقارير وسائل الأعلام عن انتهاكات وطأت السجناء العراقيين في 2 نيسان 2005، مازال في السجن ما يقارب 3.446 معتقل، وقد شن المتمردون هجوم من قبل 40- 60 "متمرد"، استمر قرابة 40 دقيقة وقد كان كبيرا ومنظماً الى درجة كبيرة بحيث خلف 20 جريحاً من "قوات الولايات المتحدة".
التركيز على المؤسسات الكبيرة التابعة للولايات المتحدة: بينما أصبح "المتمردون" منظمين بشكل أفضل، فقد انتقلوا من الضرب بالنار والهرب على المؤسسات الأميركية الى هجمات منظمة بشكل افضل وأوسع والتي من الممكن لها جذب الأهتمام الإعلامي حتى وإن فشلت بشكل كبير. إن هجمات الزرقاوي الاساسية على سجن أبو غريب في باكورة نيسان 2005 كانت مثال على تلك الهجمات. كما يظهر الجدول الزمني في المرفق، أنهم أيضاً يقومون بهجمات انتحارية وهجمات اختراقية على"المنطقة الخضراء" في بغداد والمباني الأمريكية الرئيسة للولايات المتحدة في مناطق مثل الموصل. إن استخدام الزي الرسمي للأمن العراقي والعجلات العسكرية، وهويات مزيفة، ومعلومات استخبارية اكتسبوها من خلال عمليات التسلل التي أصبحت هي الأخرى أكثر تطوراً.
الضغط على"الأزرار الساخنة": ومحاولة أيجاد أشكال من الهجمات التي تثير الخوف والإرهاب المبالغ بها من أجل إجبار القوات العراقية وقوات الولايات المتحدة على عمل ردود مكلفة وعنيفة وبعض الأحيان مؤثرة : لقد وجد الإرهابيون و"المتمردون" أن الهجمات المخطط لها من اجل الحصول على أقصى تأثيرات نفسية وسياسية غالباً ما تمنحهم فائدة إضافية من خلال إثارة رد فعل مبالغ به. وقد استغلت حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني مثل تلك التكتيكات خلال عملية السلام.
مثال على مثل تلك الهجمات التي تضع ضغطا مستمرا على الأمريكان، تلك التي تظهر "قوة" المتمرد وتحوزعلى اهتمام إعلامي كبير كتلك السلسلة الطويلة من الهجمات على المناطق الأمنة في "المنطقة الخضراء" في بغداد، وعبر الطريق من المنطقة الخضراء إلى مطار بغداد.
إن الهجوم على طريق المطار كان يتم بطريقة عالية الدقة بحيث أنها تقوم بإبقاء الضغط السياسي والنفسي المستمر على القوات الأمريكية. لقد مرت خلال المنطقة السنية "العدائية"، وقد أصبح من المحال تقريباً التأمين من العبوات الناسفة ومن العجلات المفخخة وكذا الصواريخ وهجمات الهاون، والقناصة من دون وضع أعداد كبيرة من القطاعات.وهذا يساعد على توضيح بأن هناك أكثر من 100 هجوم على أهداف متحركة عبر الطريق من 30 كانون الثاني 30 إلى 4 أيار 2005.
التظليل الإقليمي، الغربي، ووسائل الأعلام الخارجية الأخرى: إن استخدام المقابلات، الأشرطة، الرهائن، الصحفيين والقتل والتجمعات المهتاجة والمقتادة سياسياً، وسواق ومساعدي الصحفيين والهجمات المستهدفة والمؤقت لها من أجل محاولة التلاعب بوسائل الإعلام الخارجية والغربية. والتلاعب بتصاريح المسؤولين الأمريكيين مع الأسئلة المخططة لها.
اصدر March 22, 2006 4:18:00 AM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق